حيروت – متابعات :
وصفت مصادر خاصة قرار رئيس الحكومة معين عبدالملك بخصم 20% من الإعاشة المخصصة للقيادات الحكومية بأنه استهداف لرئيس عبدربه منصور هادي، ومحاولة للتضييق عليه.
وأكدت المصادر أن معين عبدالملك أنفذ قرار خصم مرتبات الوزراء ونوابهم ووكلاء الوزارات وأعضاء مجلس النواب والشورى، قبل الشروع في أي خطوات لإصلاح اختلالات الحكومة والحد من الفساد.
واعتبرت المصادر أن هذه الخطوة المتسرعة لم تكن سوى استهداف لرجال هادي في مؤسسات الدولة، ودفعهم لإبداء التبرم، جراء الخصم الذي طال “مبلغ الاعاشة” المقرر لهم منذ خروجهم من اليمن .
وأشارت الى ان الخصم لم يراع الظروف التي تعيشها هذه القيادات واسرهم الذين تشردوا بفعل الحرب في عدة عواصم عربية ولم يتسنى لهم العودة لاسباب عديدة أهمها عدم تطبيع الأوضاع في عدن.
وكان رئيس الحكومة معين عبدالملك، قد أنفذ قرار خصم 20% من مرتبات الوزراء وأعضاء البرلمان والشورى ونواب ووكلاء الوزارات من الشهر الجاري، سعياً منه لصناعة معارك هو بطلها، لتبدو كأنها اجراءات تقشفية .
وأوضحت المصادر ان هذا القرار جاء في حين ينخر الفساد مكتب رئيس الحكومة الذي يصرف ملايين على خلايا خاصة وفرق إعلامية تلمع صورة رئيس الحكومة، علاوة على فضيحة التلاعب بالوديعة السعودية التي كشفها التقرير الأممي والتي بددت عشرات المليارات من الدولارات.