حيروت-متابعات
علق باحث سياسي يمني على تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي السياسية وتوجه قياداته إلى موسكو في زيارة رسمية.
وقال عادل دشيلة إن تحركات الانتقالي مُخالفة لاتفاق الرياض الذي مازال غارق في الفوضى والصراعات، وعدم تطبيق الجانب الأمني والعسكري من الاتفاق دليل آخر على رغبة الإقليم في إبقاء اليمن منصة لتصفية الصراعات الإقليمية.
وأشار دشيلة إلى أنه لا يمكن هزيمة المشروع الإيراني بدون كسر شوكة المشروع الإماراتي، منتقدا سياسة الأشقاء الرامية إلى تفكيك اليمن تخدم إيران!
بدوره قال نائب رئيس الدائرة الاعلامية في المجلس الانتقالي منصور صالح، إن زيارة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي إلى روسيا، تأتي في إطار حشد المواقف الدولية الداعمة “لحق شعب الجنوب في استعادة دولته”.
وأوضح صالح في تصريحات أدلى بها لـ”سبوتنيك” أن الزيارة الحالية للمجلس إلى روسيا هي الثانية بعد زيارة سابقة في فبراير من العام الماضي 2020.
وأضاف: “يتطلع المجلس لتقوية وتعزيز أواصر العلاقة مع روسيا الاتحادية، والحصول على موقف داعم لتطلعات ونضال شعبنا في إنهاء معاناته واستعادة دولته، كواحدة من اشتراطات تحقيق السلام والأمن والاستقرار في الجنوب واليمن والمنطقة بشكل عام”.
وأوضح صالح، أن الزبيدي سيلتقي خلال هذه الزيارة بعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الروسية ومجلسي الشيوخ والنواب (الدوما)، بالإضافة إلى المراكز المتخصصة والمؤسسات العلمية، لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وقال إن رئيس المجلس “سيقدم للجانب الروسي صورة واضحة عن الأوضاع القائمة وجهود المجلس في سبيل إحلال السلام ومكافحة الإرهاب، ومدى التقدم المحقق في تنفيذ اتفاق الرياض”.