حيروت – متابعات خاصة
انقلبت كفة “دعم التحالف ” للرئيس هادي وشرعيته على حساب المجلس الإنتقالي , مما دفع بهادي لممارسة “تخصصه الأكاديمي” للبدء بتفكيك قوات المجلس الجنوبي ، والذي سبق وأن وصفه سياسي سعودي بالمليشيا التي يجب عليها أن “تحمد الله ” لإشراكها بالحكومة الجديدة .
وكشف مصدر مسؤول عن ضغوط يمارسها هادي بدعم سعودي لإخراج القوات التابعة لشلال شائع مدير الأمن السابق من آخر مواقعها في مدينة عدن .
وقالت المصادر إن توجيهات هادي صدرت لقوات العمالقة بالسيطرة على جزيرة العمال، أبرزمناطق انتشار وتمركز قوات شائع بقيادة صامد سناح، مشيرة إلى أن الهدف ليس استعادة مخازن تابعة لوزارة التعليم الفني بل لطرد قوات شائع التي كانت الجزيرة ابرزمطالبه لتسليم ادارة امن عدن.
على صعيد آخر ، قالت قوات الامن الخاصة في أبين “التابعة للإنتقالي ، أن وزير الداخلية وجه بضم مرتباتهم إلى كشوفات مجندي الامن الخاصة في مدينة شقرة الخاضعة لسيطرة الشرعية ، في مؤشر لإخضاع هذه القوات لسيطرة وزارة الداخلية بوزيرها الجديد “إبراهيم حيدان ” الموالي لهادي .
