حيروت – متابعات خاصة :
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء جولة جديدة من التصعيد العسكري في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت المنظمة العالمية في بيان لها أن التقارير الأولية تشير إلى سقوط ضحايا بين المدنيين جراء تجدد القتال في المحافظة، بالإضافة إلى تضرر منازل ومزارع في مديريتي حيس والدريهمي ونزوح أكثر من 100 أسرة، أي ما لا يقل عن 700 شخص.
وأضافت الأمم المتحدة أنها تلقت معلومات عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل بين المدنيين في الحديدة خلال أسبوع انطلق في 20 يناير، لافتة إلى أن معظم الضحايا من النساء والأطفال.
وأكدت التقارير الواردة، حسب المنظمة، استمرار الاشتباكات والقصف في المناطق الجنوبية من المحافظة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك الدريهمي والتحيتا.
من جانبه شدد منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالإنابة في الأمم المتحدة، أوكي لوتسما، في البيان على أن الهجمات العشوائية على المناطق السكنية تعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، مطالبا أطراف النزاع بوقف مثل هذه الاعتداءات على الفور.
وبحسب وكالة “فرانس برس” فأن مناطق متاخمة لجنوب مدينة الحديدة شهدت اشتباكات ليلة في الأيام الأخيرة بين قوات الشرعية وقوات “أنصار الله” بالإضافة إلى انفجارين متتابعين دويا في الجهة الجنوبية للمدينة ليلة الثلاثاء على الأربعاء .
وأوضحت مصادر عسكرية ان حدة المواجهات تراجعت في الأيام الأخيرة مقارنة مع ما كان قبل اسبوع، على الرغم من استمرار “مناوشات واشتباكات متقطعة بين الطرفين في مختلف جبهات المحافظة”.