الأمريكيون متخوفون من صاروخ صيني جديد
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل خوداريونوك، في “غازيتا رو”، حول الصاروخ الصيني البالستي JL-3 الذي يقال إن بكين طورته، ليبلغ مداه البر الأمريكي.
وجاء في المقال: يضفي الصاروخ البالستي الجديد JL-3 الذي يستخدمه جيش التحرير الشعبي الصيني في غواصاته “قيمة جديدة” إلى المواجهة بين الولايات المتحدة والصين. هذا ما كتبت عنه صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، أقدم الصحف الصادرة باللغة الإنجليزية في هونغ كونغ.
وقد خُصصت لهذا الصاروخ مساحة كبيرة في التقرير الصادر عن المركز الوطني للاستخبارات الفضائية الجوية التابع لسلاح الجو الأمريكي (NASIC) ، وفيه أن صاروخ JL-3، الذي تم إطلاقه من طرادات الغواصات الصاروخية الاستراتيجية، يتمتع بمدى أبعد بكثير من جميع النسخ السابقة من الصواريخ الصينية، المزودة بها القوات النووية البحرية الاستراتيجية، في الصين. ويمكن أن يوفر فرصة للقوات النووية البحرية الاستراتيجية في جيش التحرير الشعبي الصيني، لضرب أهداف في بر الولايات المتحدة.
ووفقا لصحيفةSouth China Morning Post ، تم عمليا إجراء ثلاثة اختبارات لـJL-3. لكن الصين مازالت صامتة حيال ذلك. بل، لم تؤكد بكين رسميا، حتى الآن، أن الصاروخ، من حيث المبدأ، قيد التطوير.
ووفقا للخبراء، فإن من شأن السلاح الجديد أن يوسع قدرات الصين في مجال الردع النووي ويمنح بكين الفرصة لتوجيه ضربة صاروخية نووية انتقامية ضد الخصم المفترض.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة، بالمدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، لـ”غازيتا رو”: “التقديرات الأمريكية للمستوى التقني وآفاق نشرJL-3، إذا كانت صحيحة، تعني أننا أمام زيادة حادة في القدرات القتالية للقوات النووية الاستراتيجية الصينية، من الناحيتين النوعية والكمية”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب