بقلم / كريم الحنكي (في عزاء الأخوين العزيزين الأكرمين، اللواء أحمد محمد أحمد الحسني، والقاضي خالد محمد أحمد الحسني، وتأبين فقيديهما الغاليين نايف أحمد ودينا خالد) واحدِ امْصَوبِ يَا احْمد خُوي والله شايِفْمَن غاب مِنّا حضر قلبه، عسى الذنب مغفوْرْ ذِكْرِ نايف كمَا اسْمِه في سما الله نايفمن أكرم الأصل ينفح عطر من زهر منثور قرَّبَهْ ربّنا مِنّهْ.. ولله نصايفتخفَى علينا وُهُوْ بالصبر محمود مشكور حكمة الله بها قسوة وفيها لطايفمهما اختفت، لطف ربّك بالمِحَن دوب مقدور سافع الدهر يجرح كل شاجع وخايفما حيّ مِنّهْ نجِي، أو حاص ظاهر ومستور مثل رامي تنصَّعنا وما لِهْ خلايفمن صابه اصمَى، ومن خلّاه له وعد منظور بَسْ يداوي الجروح الوقت قصّاص عايفلكن على مَهْل، يشفي ما ابتلانا على الفور. رحمة الله علَى بْر احمد علي خير نايفله جنة الخلد والرضوان، مَرضِي ومسرور حيث يِخلا من اشجان العنا والحسايفما يعرف الا الهنا ما بين الَانْهَار والحُور وَالْهَم الصبر بُوه الجيد -ما طاف طايفبالبيت- واهله، ومن حَبَّه، وعاذر، ومعذور وَالْهَمَهْ قلب بُو دينا أعفِّ العفايفذي قالت: ان مت واريني بصنعا ثَرى النور واصطفاها بها من بعد خوها خطايفهذه بصنعا وهذا في عدن، أمر مسطور لملم الحصن في روحين سِرّ الصحايفمن رحمة الله، يوحّد ما رجع مِنْه مشطور.. يا صبيّة لها حور الجنان الوصايفجت مِنّهِنّهْ، وقد عادت لهِنْ، قلب بلّور نور في نور، لا قالت "أباه" الشفايفمنها.. سكب كل روحه في فِداها ومجبور آح يا خوي، شاعر بك وحالي طوايفلا شفت نفسي محلك، بِتّ بالدمع ممطور إنما عصمة الله للرجال النوايفمن مثلكم يَاهْلِ ساكِنّا.. سقى الله كدفور مطرح العز والجَودة ونِعْمِ الشرايفحصن امبلد، حيث ما حلّيت بالحب مذكور ملعب النفس والمَهوى وظل السقايفوالجَنّة الأوَّلة، في هاجسي وينِ ما دُور بارك الله مشتاها وحِلّ المصايفوكل من ظل يحييها إلى اليوم مبرور.. صبر يا احمد ويا خالد؛ ودينا ونايففي جنة الله، وما حد منّنا الا ولِهْ دَور يَاخْوة الروح، والرحمن شاهد وشايفامصوب واحد.. ومعكم خاطري، لو بتقصور. صنعاء؛ 24يناير2021.