تشهد محافظة عدن حوادث متفرقة وكثيرة للأطقم التابعة للمجلس الإنتقالي بشكل شبه يومي في أماكن متفرقة مما هدد حياة الناس في المدينة بسبب استهتار سائقي تلك المركبات الذين لا يعيرون أي إهتمام لحياة المواطن من خلال السرعة الجنونية التي يقودون بها.
حوادث الأطقم إرتفعت بشكل ملحوظ في الأيام الماضية في الأماكن العامة والخطوط السريعة وأثارت هذه الظاهرة استياء وسخط الشارع العدني جراء الإستهتار بحياة الناس من صبية أعماهم الغرور والتباهي.
المال السايب يعلم صاحبة السرقة
موقع “حيروت الإخباري” تواصل مع عدد من المواطنين بمحافظة عدن ، حيث قال المواطن “أيوب ناصر” من أبناء مديرية الشيخ عثمان إن “المال السايب يعلم صاحبه السرقة” واصفاً الأطقم التي يتم تسليمها لتلك الجماعات دون تدريب أو تأهيل تجعل محافظة عدن تعيش في فوضى أدت إلى تعريض حياة المواطنين للخطر جراء حوادث الأطقم.
إستهتار وأستخفاف بأرواح الناس
فيما قال الشاب “عديلي رجب” وصل الإستهتار من قبل تلك الجماعات المسلحة بأرواح الناس وحياتهم ، فلولا لطف الله لذهبت العديد من الأرواح بسبب السرعة الجنونية واصفاً من يقودها بالأطفال .
مضيفاً إن قياداتهم “ساكتين عليهم” وربما يشجعونهم على هذه الأمور عوضاً عن معاقبتهم ونصحهم.
المسجد موقعه غلط
وسخر عدد من المواطنين في شبكات التواصل الإجتماعي بحادث الطقم الذي دمر جدار مسجد في أحد شوارع مدينة عدن ، وقالوا إن المسجد موقعه غلط، في إشارة منهم لسائق الطقم الذي لم يبرر موقفه من الإصطدام بجدار المسجد.
وطرح المواطنون تساؤلات بحسرة على مايحدث قائلين : إلى متى ستستمر محافظة عدن بالفوضى؟ متى سيتم التخلص من المظاهر المسلحة بقلب المدينة؟ هل هناك من رادع يمنع مرور الأطقم بالأماكن المزدحمة بالمارة ؟!