مقالات

عبدالله بن عفرار مهددا حقيقياً للسلم المجتمعي والسكوت عنه جريمة لا تغتفر !!!بقلم/ سهيل سرور

بقلم / سهيل سرور بن ثوعار

يُتوقع خلال الأيام القريبة القادمة مقدم الشيخ عبدالله آل عفرار إلى المهرة من سقطرى ، فبعد نجاحه هناك في ثبيت أركان المجلس الانتقالي، وإضفاء الغطاء الشعبي عليه؛ سيعمل على التوطئة لذلك في المهرة ،و استنساخ التجربة تدريجيا تحت الشعارات المضللة التي رفعها لتسعة سنوات . طبعا لن يستطيع أحد منعه من دخول المهرة ؛ مع أن هذا أقل ردة فعل كان يمكن أن تصدر ضده من السلطة المحلية ، وسائر القوى الاجتماعية التي تُدرك حقيقة ما يعمل عليه.

الشيخ عبدالله آل عفرار مع احترامنا الشيديد لشخصه ، وتاريخه ، وأسرته، ومحبيه ؛ أصبح مهددا حقيقيا للسلم المجتمعي ، و لوجود الدولة وأمن واستقرار المحافظة، والسكوت على ما يقوم به جريمة وطنية لا تغتفر . لذا وجبت مجابهته بالطرق السلمية المتاحة لإفشال مشروعه المستورد من المجلس الانتقالي ودول محور الشر بحراك مجتمعي موسع ومستمر : في الإعلام، والملتقيات والساحات العامة عبر مظاهرات تتزامن مع يوم قدومه للتعبير الواضح والصريح عن رفضه ، ورفض سياساته .

دخول أبي عيسى الطبيعي، وغض الطرف عما يفعله بإخلاء الجو له كما حدث في سقطرى يعد بمثابة تواطؤ صريح للتمكين للانتقالي و مقدمات حتمية ستؤدي إلى سقوط مؤسسات الدولة . المسألة ليست اختلاف على آلية عمل أو وجهات نظر ، حتى نبقى للرأي والرأي الآخر مساحات ، المسألة بلغت ذروتها من الخطورة ! والسلم المجتمعي ووجود الدولة على المحك .. ردة الفعل القوى هذه قد تعيده إلى صوابه، فيراجع حساباته هو ومن يدعمه قبل فوات الأوان !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى