حيروت-خاص
انطلقت في حضرموت حملة شعبية تطوعية لاحراج محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني، وشراء عربات مطافىء لمطار الريان الدولي.
ودعم الحملة وزير الأوقاف السابق في الشرعية فؤاد بن الشيخ أبوبكر، ورئيس ثوري الحراك الجنوبي فؤاد راشد.
وكان البحسني وهو أيضا قائد المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت قد برر إغلاق المطار بعدم وجود عربات مطافىء وان سعر الواحدة ٢ مليون دولار.
ومن خلال بحث نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي عن أسعار عربات مطافىء للمطارات وجدوا أن اضخم عربة لا يتجاوز سعرها ٢٠٠ الف دولار.
ولاثبات ضعف حجة البحسني ومرواغته بدات حملة تبرعات مجتمعية لشراء العربات وتسأل الوزير السابق بن الشيخ ابو بكر في منشور على حائطه “بالفيسبوك” : قبل ٢٠١٥ كان يعمل المطار وكانت توجد عدد من عربات الاطفاء أين ذهبت هل يعقل أنها سرقت من المطار. أو أنها تعطلت جميعها؟.
أين طائرات الأخوة الاشقاء تطلع وتخرج من المطار وكم رحلات لليمنية قد نزلت في هذا المطار هل كان المطار يعمل من غير وجود عربات الاطفاء؟
لو بحثنا عن متبرع بعربة اطفاء هل هناك تعهد بتشغيل المطار فورا؟.