الكشف عن تحركات إماراتية جديدة لتفعيل ورقة “داعش” في هذه المحافظة
حيروت – متابعات خاصة :
قالت مصادر مطلعة وأخرى أمنية إن مجموعات مسلحة استقدمت من عدة محافظات الى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الخاضعة لسيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وأضافت المصادر أن المجموعات المسلحة توافدت الى مدينة زنجبار وتكونت في إطار خلايا وبدأت بالتحرك في المدينة تحت مسمى تنظيم “داعش” الارهابي.
واشارت المصادر الى ان تنظيم داعش يستغل عدم الترتيب الامني والملحق الخاص باتفاقية الرياض لإيجاد مساحات واسعة له للانتشار والتوسع بحسب كريتر سكاي .
وكان اتفاق الرياض بين الشرعية والانتقالي قد نص في شقه الامني والعسكري على انسحاب قوات الطرفين من أبين الى جانب انسحاب الانتقالي من عدن واسناد مهمة الامن لقوات حماية المنشآت والقوات الخاصة على ان يتم اعلان الحكومة فور ذلك .
وبحسب مصادر عسكرية فأن تنفيذ الشق الامني والعسكري من اتفاق الرياض لم يحدث كما نص عليه الاتفاق حيث رفض الانتقالي الانسحاب من أبين وعدن فضلا عن تعزيز تواجده في المحافظتين ومؤسساتهما الحكومية.
ورغم عدم تنفيذ الشق الامني والعسكري بشكل كامل كما نص الاتفاق أعلنت الشرعية الحكومة الجديدة التي تشكلت من 24 وزيرا وفق اتفاق الرياض، ويشارك الانتقالي فيها بعدد 4 حقائب وزارية.
وبحسب مراقبون فأن الأمارات قد سبق لها وأن استخدمت ورقة “داعش” و”تنظيم القاعدة” في عدن وحضرموت بغرض إفشال أي جهود للحكومة بفرض تواجدها بالمناطق المحررة، وإخلاء الساحة للفصائل المسلحة التي تدعمها تحت مسمى المجلس الانتقالي والحزام الامني.
فقبل تنفيذ قوات الانتقالي المدعومة اماراتيا، انقلابها بعدن في اغسطس 2019، نفذت عدة هجمات إرهابية سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من منتسبي الامن في حين نسبت وسائل الإعلام الاماراتية واعلام الانتقالي تلك الهجمات الى تنظيمي داعش والقاعدة .
كما استخدمت الامارات ورقة تنظيم القاعدة في المكلا بحضرموت، بهدف السيطرة على المدينة، قبل ان تخوض ضدها حربا استمرت لساعات انتهت بطرد التنظيم وسيطرة قواتها على المدينة ومينائها الذي استخدمته لخدمة اهدافها باليمن.