حيروت – بقلم/حاتـم عثمان الشَّعبي
لقد إستهلينا العام الجديد بوجود الحكومة على الأرض وهدفها مصلحة المواطن والوطن رغم كل التحديات والصعوبات التي واجهتها إلا أنها أصرت بأن تتواجد بين الشعب وتعمل من فوق تراب الوطن ، الذي يبحث عن الأمل ويحتضن الشعب الذي يعشقه ويحبه ولن يتخلى عنه
فالشعب يعيش بوضع معيشي صعب والسواد الأعظم يعمل باليومية أي أنه يخرج عند بزوغ الفجر بحثاً عن لقمة عيش كريمة لأسرته وكما نقول بالعامية “طالب الله على عياله” ولديه عزة نفس وعزيمة وكبرياء ومنهم من يذهب لعمله بمرافق الدولة المختلفة والتي بها الموظف المدني والعسكري والذين تنقطع رواتبهم بين الحين والآخر لدرجة أن العسكريين تنقطع رواتبهم لأشهر والأصعب هم أسر الشهداء الذين ضحوا بدمائهم لأجل الوطن ولا يجدون ما يخفف عليهم من ألمهم حتى راتب الشهيد لا يجدوه والعسكري الذي يقبع تحت الشمس الحارقة وبين الصخور والتراب وفي الشتاء لايوجد ما يدفيه سوى حرارة حبه لوطنه فيصبر حمايتاً له
وهنا نناشد دولة رئيس الوزراء والحكومة بضرورة الإلتفات للمدرسين الذين هم صانعي جيل المستقبل ولن ترتقي الأمم إلا بالتعليم وكذلك ببلد مستقر وآمن فلن نصنع دولة من غير جيل متعلم وجيش يحمي أراضيه
وهنا يأتي تحدي الكبار والكبار فقط الذين تحدوا كل شيء ونجدهم يبدأون عملهم من أرض الميدان ونرجوا منهم وهذا الرجاء هو بلسان حال كل مواطن أن يلتفت له بقرار يعطي للعسكري والمدرس رواتبهم التي لم تصرف وتحسين وضعهم المعيشي لأنهم عز الوطن وهم القواعد الأساسية التي سيتم من خلالها وضع الأعمدة الرئيسية لبناء الدولة.