حيروت-متابعات
أكد ناشط من أبناء المهرة أن سلطنة عمان والكويت تقدمان مشاريع للمهرة دون منّ ولا أذى.
وقال عزام القميري إن الكويت و سلطنة عُمان بنتا ما يقارب نصف مدارس المهرة ومصالحها الحكومية. وأكد أن الكويت وسلطنة عمان لم تترك حتى شعار على باب أو نافذة أو كرسي”. مضيفًا : فعلاً ( إذا لم تستحي فأصنع ما شئت).
وأمس الاثنين، تداول نشطاء قرارًا صادرًا عن مكتب التربية والتعليم بمحافظة المهرة قضى بتغيير أسماء عدد من المدارس، وفقًا لضغوطات سعودية.
وبحسب الوثيقة الصادرة عن مكتب التربية بالمحافظة فقد قضى القرار باعتماد تسميات ثمان مدارس بأسماء مدن سعودية. ووفق نشطاء، فإن هذا القرار جاء عقب ضغوطات مارسها البرنامج السعودي على مكتب التربية كشرط لحصول الأخير على الدعم. واستهجن مواطنو المهرة هذا القرار، والذي يكشف حجم الضغوط السعودية التي مورست على مكتب التربية لاستخراج القرار الذي نص على تسمية عدد من المدارس بأسماء مدن سعودية، وهذه المسميات هي “الدمام، الرياض، الدرعية، أبها، تبوك، المدينة المنورة، الطائف، مكة المكرمة”. وأكد المواطنين رفضهم القاطع لهذه التسميات، مطالبين برحيل القوات السعودية من المحافظة.