الأخبارمحليات

الكشف عن علاقة الرئيس الأمريكي الجديد مع السعودية في حرب اليمن

حيروت – متابعات :

قال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن فايرستاين إن إدارة بايدن ستعيد إدخال القيم الأمريكية المتعقلة حقوق الإنسان والحريات المدنية، لكن الدور السعودي في اليمن من المهم أن يبقى.

وأضاف “هل يعتقد أحد أنه يمكن إعادة إعمار اليمن وأن أي شخص سيقدم عشرات المليارات من الدولارات المطلوبة لإعادة إعمار اليمن دون السعوديين؟ الولايات المتحدة لن تفعل ذلك. الأوروبيون لن يفعلوا ذلك. إيران لن تفعل ذلك. إذا ابتعد السعوديون عن الأمر، من الذي سيبقي اليمن متماسكًا؟ من الذي سيساعدهم في إعادة البناء؟ لا أحد”.

وتابع “نحن بحاجة للسعوديين الآن، في المستقبل. لن تنجح مبادرة تيسير اليمن إلا إذا كان السعوديون شركاء بشكل كامل فيها”.

وعرّج الدبلوماسي الأمريكي على فترة الربيع العربي، وقال إن الولايات المتحدة أصابت فيه من خلال دعم الانتقال السياسي في اليمن.

وأوضح أن انقسامًا حدث في السياسة الأمريكية، بين من يرى دعم عملية الانتقال، وآخرين رأوا أن مصلحة الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، رغم كون الرئيس السابق علي عبدالله صالح لم يكن شريكًا مثاليًّا لواشنطن.

وأشار إلى أن السماح لصالح بالبقاء في اليمن، وإمكانية استمراره لعب دور في الحياة السياسية، ومنحه الحصانة، أمور فاقمت في تفاقم الوضع بعد ذلك، وشجعته على أن يدفع البلاد نحو الصراع الذي نشهده اليوم.

وقال إن صالح كان مستعدًا للتنحي إبان مجزرة ساحة الثورة (مجزرة الكرامة)، إذ تواصل مع الأطراف المعنيّة وأخبرهم أنه مستعد للتنحي شريطة أن يُعد اتفاق لعملية انتقالية تتوافق مع الدستور اليمني.

وأشار إلى أن الضغط الذي مورس عليه، ومحاولات رئيس الوزراء الراحل عبدالكريم الإرياني في إقناعه بالتنحي، قوبل برفض من أعضاء حزب المؤتمر ليتراجع صالح عن قراره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى