حيروت – عدن :
عقدت الحكومة الشرعية اجتماعها الأول في محافظة عدن، بعد يوم واحد من وصولها والذي تزامن مع هجوم على مطار عدن خلّف 25 قتيلاً و110 جرحى وفق إحصائية وزارة الصحة.
وقال رئيس الوزراء معين عبدالملك إن الحكومة لا سبيل أمامها إلا النجاح وستكون أكثر صلابة في المرحلة القادمة حتى يستعيد اليمن عافيته.
وأضاف: “ليس لدينا حلول سحرية لكننا سنعمل بكل الإمكانيات على تطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة، مؤكداً وقوف الحكومة إلى جانب محافظ عدن وستقوم بكل ما يلزم لمساندته في ترتيب الجانب الأمني وتوحيد القرار العسكري والأمني”.
وأشار أن الحكومة ستكون في حالة انعقاد دائم لمراقبة التطورات والعمل بكل الوسائل لتعزيز الأمن والاستقرار، ومراقبة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية واتخاذ كل التدابير لتخفيف الأعباء على المواطنين.
ويأتي الاجتماع تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية التي قضت ببقاء الحكومة، المشكلة مؤخراً، في عدن، ومباشرة أعمالها التي تتضمن متابعة تنفيذ اتفاق الرياض والعمل على إعادة الاستقرار الاقتصادي خاصة ما يتعلق بأسعار صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.