حيروت-متابعات
دعا أعضاء المكتب التنفيذي في محافظة شبوة، البرلمان اليمني لاتخاذ موقف حازم بشأن منشأة بلحاف التي تسيطر عليها القوات الإماراتية منذ أكثر من خمس سنوات.
جاء ذلك في اجتماع للمكتب التنفيذي بشبوة لشهر ديسمبر ترأسه محافظ المحافظة محمد صالح بن عديو.
وقال أعضاء المكتب التنفيذي في شبوة، ان على البرلمان اليمني أن يحذو حذو البرلمان الفرنسي واتخاذ موقف مشرف من أجل انقاذ الاقتصاد الوطني من خلال الضغط لأجل تشغيل منشأة بالحاف.
وثمن المحافظ محمد صالح بن عديو وأعضاء المكتب التنفيذي بمحافظة شبوة موقف النواب الفرنسيين الذين أثاروا قضية توقف منشأة بالحاف.
وفي منتصف ديسمبر الجاري، وجه 51 نائبا بالبرلمان الفرنسي استفسارا لوزير الخارجية جان إيف لودريان بشأن وجود قاعدة عسكرية ومركز اعتقال تقيمه الإمارات في منشأة بلحاف لإنتاج الغاز في شبوة الذي تديره شركة توتال الفرنسية.
وعبر النواب الفرنسيون عن قلقهم من استغلال مصنع بلحاف باليمن، بطريقة تتعارض مع القانون الدولي والاتفاقيات التي تنظم قانون الحرب، الذي تساهم فيه بشكل رئيسي شركة فرنسية.
وبشر بن عديو أبناء شبوة بقرب تشغيل ميناء قناء في مرحلته الأولى وخروج التصاريح من التحالف السعودي الإماراتي، لدخول ثلاث سفن التي منها سفينة الخزان العائم واثنتان تحملان مشتقات نفطية ستباع عبر شركة النفط فرع شبوة.
وأشار إلى قرب استكمال اللمسات الأخيرة لتشغيل قطاع جنه هنت الذي سيكون له مرود اقتصادي على البلد عموما والمحافظة خصوصا. وتسيطر القوات الإماراتية على منشأة بلحاف النفطية منذ 2015، وحلولتها إلى قاعدة عسكرية خاصة بها، بعد أن منعت تشغيلها ورفضت الخروخ منها.
