حيروت- أبين – خالد عباد
كالعادة تذهب سيول الأمطار التي أنعم الله بها على محافظة أبين إلى البحر بينما الأراضي الزراعية تعاني من الظما والعطش والحاجة إلى مياه السيول التي كانت ستحل مشكلة العديد من الأراضي الزراعية.
مزارعون بأبين قالوا إن أراضي الدرجاج والطرية الشاسعة بالالآف الفذانات تربتها خصبة وهي صالحة للزراعة بكل أنواع المحاصيل الزراعية ولكن للأسف الشديد تعاني من العطش والحاجة إلى الماء منذ سنين طوال.
وأضافوا أن مكاتب الزراعة والري وكافة الجهات المسؤولة لم تعمل حلول مناسبة حتى تصغي الأراضي الزراعية بمياه السيول ويتم الأستفادة منها عوضاً عن ذهابها إلى البحر.
هذا وتعتبر محافظة أبين سلة غذائية تستطيع أراضيها من زراعة مختلف أنواع الخضراوات والفواكة أضافة إلى الذهب الأبيض “القطن” لكن مياه السيول الذي ينعم بها الله تعالى لم تفيذ الأراضي والمزارعين بذهابها هدراً إلى البحر.