الأخبارمحليات

السعودية توطن سلفيين موالين لها في المهرة

كشف ناشط إعلامي من أبناء المهرة، تفاصيل جديدة عن تواجد السلفيين في المحافظة، ومن يقف وراءهم، خصوصا خلال الثلاث السنوات الأخيرة. وقال الناشط صالح المهري، إن مع دخول القوات السعودية إلى المهرة أواخر العام 2017، لوحظ نقل الكثير من السلفيين إلى مديرية قشن، بتعاون وتواطؤ من المحافظ السابق راجح باكريت. وأضاف صالح في سلسلة تغريدات على تويتر، أن هذه الجماعة تم تمويلها لبناء مساكن بالإضافة إلى توطينهم والدفع بهم في العديد من المساجد ودور العبادة وهو ما رفضه أبناء المهرة.  وأشار إلى أن أبناء قشن واجهوا تواجد السلفيين الذين تم نقلهم بالرفض منذ بدايته وكان ذلك متزامنا مع بدء السعودية بناء معسكرات لقواتها في الأماكن القريبة من تجمعات السلفيين في المديرية ذاتها. وأوضح أن نتيجة رفض ابناء قشن تواجد السلفين في منطقتهم، أضطر السعوديون إلى نقلهم وبناء مدينة سكنية لهم بالقرب من مطار الغيضة الدولي.  وتابع: “منذ انتقال السلفيين إلى قرب مطار الغيضة الدولي والخاضع لقوات الاحتلال السعودي كانت هناك زيارات ملحوظة لقيادات السلفيين للمطار وإلى معسكر الخالدية في رماة الأمر الذي أصبح واضحاً من خلال القدرة المالية لديهم على شراء وايجار المساكن في عدة أماكن بالغيضة”. ولفت إلى أن خلال الفترة الماضية انكشف ارتباط هذه المجاميع السلفية بالسعودية والامارات وأيضا مع قيادات تنظيم القاعدة وداعش الذين كانوا يختبئون في ذات المنطقة السكنية التي يتواجد بها السلفيين، الأمر الذي يكشف عن مخطط بين السلفيين والسعودية تم احباطه وانفضاح أمره. يثول المهري إن من خلال هذه الأحداث المتسلسلة، يتكشف للجميع خطورة الدور الذي يقوم به عناصر الجماعة السلفية المتواطئين مع السعودية والامارات، مشيرا إلى أنه يتم التحضير لهم لتغيير الخارطة السياسية والسكانية في المهرة وحذر أن الأخطر من ذلك قيام هذه الجماعة بعمليات إرهابية وقتالية ضد أبناء المهرة. وأتهم صالح، السعودية مولت الجماعة السلفية المتواجدة في المهرة، لإطلاق إذاعة محلية بمدى ( 20 كم ) باسم إذاعة القرآن الكريم والتي بدأت بثها منذ رمضان الماضي ويتم بث برامج حالياً لعدة ساعات وهدفها تغيير المنهج المعتدل الذي ينتهجه أبناء المهرة والمعروف عنهم الاعتدال الديني. وتعمل الرياض بشكل حثيث لدمج هذه الجماعة المتشددة بمجتمع المهرة، لاستخدامهم كورقة في اليمن بشكل عام، لتمرير مشارعها في البلد الذي يشهد حربا طاحنة تقودها السعودية منذ ستة أعوام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى