حيروت – خاص :
عقدت محكمة الإستئناف بمحافظة أبين صباح اليوم أولى جلساتها للنظر في القضية الجزائية المستأنفة بالرقم ( 3 ) لسنة 1442 هـ ، والمرفوعة من إستأنفية ، صلاح عبد الحميد صلاح حنش ، وخالد عبدالرقيب غالب ، والمتهمين بالقتل العمد للمجني عليهما ، صالح علي صالح الحدي ، وعلاء قاسم الحميقاني .
وعقدت الجلسة برئاسة فضيلة القاضي / قيصر محمد محسن العيدروس رئيس الشعبة الجزائية رئيس محكمة الإستئناف ، وعضوية القاضي / صادق عبدربه محمد محسن عضو الشعبة عضو محكمة الإستئناف ، والقاضي / وليد قاسم سعيد عضو الشعبة الجزائية عضو محكمة الإستئناف ، وبحضور امين السر الشعبة الأخ / عبده الأسود ، وعضو نيابة الإستئناف المترافع القاضي / خالد اليزيدي .
وفي بداية الجلسة افتتح رئيس محكمة الإستئناف بمحافظة أبين الجلسة وتم التحقق من حضور جميع أطراف القضية واتاحة الفرصة للمستأنفين المتهمين ابتداءً عن محاميها بحق المطالبة من المحكمة لتكليف لهم محاميا للدفاع عنهما .
من جانبه أوضح القاضي / العيدروس رئيس المحكمة رئيس الجلسة ، بأنه ومن خلال الدراسة الأولية لملف القضية الجزائية والأطراف إعلاه تبين بأن المحكوم عليهم ابتداءً قد احتفظوا بحقهم بالإستئناف في جلسة النطق بالحكم ، بـ تاريخ 18 / 10 /2020 ، ولم يتقدم المستأنف الأول صلاح عبد الحميد حنش بعريضة إستئنافه ، بينما المستأنف الثاني قد تبين من واقع الملف وجود عريضة للإستئناف وأن هناك ردا على الإستئناف المقدم من المستأنف الثاني من قبل النيابة العامة وأولياء دم المجني عليهما ، ونظرا للتأخير المستأنف الأول في تقديم عريضة استئنافه ولم يتقدم فيها إلا في تاريخ 24 /11/2020.
كما تبين وجود إستئناف جزئي مقدم من اولياء دم المجني عليه صالح علي صالح الحدي ، ضد المتهم صلاح عبدالحميد صالح و عدم وجود الردود على إستئناف المستأنف الأول صلاح عبدالحميد صالح من قبل النيابة العامة وأولياء دم المجني عليهم وكذا عدم الرد على الإستئناف الجزئي ، وعليه فأن المحكمة وحرصا منها على سلامة إجراءات التقأضي امامها ، تقرر تمكين كلا من النيابة العامة وأولياء الدم من الرد على الإستئناف الأصلي المرفوعة من المستئانفان الأول صلاح عبدالحميد صالح وكذا الرد على الإستئناف الجزئي من قبل المستأنف الأول ومحاميه والمرفوع من أولياء المجني عليه ، صالح علي صالح الحدي .
كما تم تحدد موعد الجلسة القادمة في 13 / 12 / 2020 لمواصلة السير في نظر الإستئناف الجزئي .
