ذرائع بريطانيا في الجنوب ..المهرة مؤخرا
بقلم / فيصل الخليفي
1839م كانت ذريعة بريطانيا لاحتلال عدن ان هجوم وقع على سفينة تتبعها في ميناء عدن وتم اغراقها وكان اسمها (داريا دولت) تتبع احدى شركاتها والتي تسمى ( شركة الهند الشرقية)
اليوم هذا بتاريخ 2020/12/5 اعلنت البحرية البريطانية المتواجدة في بحر العرب قبالة سواحل المهرة ان سفينة تعرضت لهجوم في سواحل المهرة كحجة او ذريعة اخرى لاقامة قاعدة عسكرية او احتلال لميناء نشطون الذي كان يخطط له ان يكون ميناء نفطي للسعودية منذ بداية التسعينات وقامت على منح جنسيات سعودية لاهالي نشطون وحصوين…ولازالت قوات السعودية في نشطون ومطار الغيظة وعدد من المواقع في المهرة ..خطط الانجليز مع ال سعود لاحتلال نشطون بقواعد عسكرية او غيرها الهدف منه مد الانبوب من حقول النفط الواقعة في حدود اليمن مع عمان وكل حقول الخليج للوضع المتوتر في الخليج مع ايران وسهولة تزود سفن الغرب بما فيها بريطانيا من خطوط الملاحة الدولية وبعده عن التوترات في الخليج .من ضمن اهداف الحرب على اليمن كما وردت في كتابنا تحت الطبع (الحرب على اليمن _ الاهداف والمطامع) ..خطط الانجليز من عدن الى المهرة وخلق الذرائع وكذا السيطرة على سقطرى عبر اداتها الامارات للتحكم بمضيق باب المندب وخط الملاحة الدولية والسيطرة على البحر المفتوح والمحيط ..ماذا بعد؟ الايام ستظهر لنا سيناريوهات بريطانيا في اليمن ولكن لن يقف الشعب اليمني مكتوف الايدي فما يحدث في الجنوب ليس مسؤولية شرفاء الجنوب فقط بل كل شرفاء اليمن وحتما سيتوقف العبث بالجنوب من قبل تحالف الشر العربي والعالمي وان غدا لناظرة لقريب (أليس الصبح بقريب )…