حيروت – متابعات خاصة :
قال سكان محليون، إن قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً في سقطرى، أغلقت اليوم السبت، جميع محطات الوقود التجارية والحكومية الواقعة تحت سيطرتها تمهيداً لإعلان جرعة سعرية جديدة، وسط أزمة خانقة في انعدام الوقود في الأرخبيل.
واكد السكان أن قيادة المجلس الانتقالي أصدرت قراراً بإيقاف محطة التعبئة الخاصة بشركة النفط، بالإضافة لإغلاق شركة “ادنوك” الإماراتية في التوقيت ذاته بهدف إقرار جرعة سعرية جديدة وسط استحواذ الإمارات على هذا القطاع الحيوي، والتضييق على القطاع الحكومي والخاص وفرض مزيد من المعاناة لأبناء الأرخبيل بحسب موقع المهرية نت .
وأوضح أن شركة “ادنوك” الإماراتية لبيع المشتقات النفطية أغلقت أبوابها أمام المواطنين في جزيرة سقطرى ، كما قامت قوات المجلس الانتقالي بإغلاق المحطات التجارية ما يدلل على سياسة جديدة ترسمها الإمارات لأبناء سقطرى، متوقعين مزيداً من سعي الإمارات لتضييق الخناق عليهم.
وأشار السكان إلى أن الانتقالي يدرس إضافة جرعة سعرية جديدة للمشتقات بدليل عدم انتظام بيع الوقود وفتح المحطات لساعات معدودة فقط منذ قرابة شهر، ما خلق طوابير صباحية ومسائية بشكل يومي.
ومن المتوقع أن يتم رفع سعر جالون البنزين 20 لتر إلى ثمانية أو عشرة ألف ريال بعد أن كان يباع بمبلغ ستة آلاف ريال .
وقامت الإمارات بالاستحواذ على قطاع بيع المشتقات النفطية بعد أشهر من سيطرتها على الجزيرة عبر قوات المجلس الانتقالي في يونيو الماضي، وقيامها بحصار على الجزيرة ومنع دخول المشتقات النفطية التي تقدمها شركة النفط التابعة للحكومة الشرعية.