شيخ في الصبيحة يتوعد إصلاح تعز برد قاسٍ على خلفية مقتل وتعذيب أبنائه

حيروت – خاص  /عدنان الجعفري

توعد شيخ قبلي في مديرية طورالباحة منطقة الصبيحة م/ لحج ، حزب الإصلاح في محافظة تعز بالرد القاسي في حال عدم الكشف عن قتلة ابن شقيقه وإخفاء آخرين وتعذيبهم  .

واتهم المصفري اللواء22 التابع لحزب الإصلاح بقتل نبيل يوسف المصفري ورميه في حي الجمهورية دون وازع ضمير بطريقة وحشية واختطاف 2 من إخوانه وتعذيبهم في سجن قيادة اللواء 22 وتهجير أفراد الاسرة الى خارج محافظة تعز .
وسرد الشيخ ياسين عثمان المصفري قصة مأساه أسرة شقيقه التي كانت تقطن حي الجمهوري بمحافظة تعز ، غير أن قيادات أمنية قتلت أحد ابناء الاسرة وسجنت 2 آخرين وعذبتهم في السجون مما اضطر بالاسرة إلى مغادرة المنزل حفاظا على أرواح بقية الأفراد.

حيروت الإخباري ينشر تفاصيل القصة كما نشرها الشيخ المصفري والتي أعلن بأنها  النداء الاخير وماسيحدث بعد ذلك هو أخذ حقه بيده -حسب وصفه .

وجا في بيان الشيخ المصفري “إنه في تاريخ 12/7/2018قامت عصابة مسلحة تابعه لحزب الإصلاح باختطاف اولادنا أحمد يوسف المصفري واحد اقاربه من مدينة التربة محافظة تعز وإخفائهم قسرآ لمدة عامين وقمنا بالبحث عنهم ولم تعترف القيادة حزب الإصلاح العسكرية في تعز ولا الإدارة المحلية ولا قيادة المحافظة الأمنية حتى أبلغنا قائد المحور وتقدمنا برسائل لكل الجهات المعنية في تعز لمعرفة مكان اختفتائهم ولكن الجميع لم يعترف لنا بوجودهم في سجونهم ،مع تكليف الوساطات ، غير إن بعد عامين عثرنا على جثة ولدنا نبيل يوسف المصفري جوار منزله بحي الجمهوري بتعز وتحديدآ في تاريخ 12/8/2018

ويضيف الشيخ المصفري بقوله ” بعدها طالبت السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ وقيادة محور تعز واللواء ٢٢الذي اتضح لنا في الأخير ان أفراده هم من قتلو ولدنا بعد عامين من سجنه ، وطالبت كل سلطات تعز بتسليم القتلة إلى النيابة والقضاء في عدن أو تعز ولم يتجاوبوا مع مطالبنا المشروعة مما اضطريت العودة إلى مدينة طور الباحة برفقة بقية أفراد الاسرة حرصآ على حياتهم المهددة بالخطر من قبل قيادة اللواء 22 ، وأجتمعت بمشائخ واعيان القبيلة وطرحت لهم كل ما دار بيننا وبين قيادة المحافظة وما واجهته منهم من تعنت ونكران وعنجهيه ، وقررنا أن نوجه دعوه لقبائل طورالباحة ووضعت أمامهم كل شيء .

وتمخض اللقاء برفع رسالة نطالب فيها بالإفراج الفوري عن بقية المختطفين وتسليم القتلة ولم يستجيبوا بل قاموا بإعتقال شقيق المغدور به اثناء تواجده في المنزل بعد عودته من طورالباحة واقتادوه إلى إدارة الأمن في تاريخ21/3/2019 , وعقب ذلك دعيت القبائل المجاورة من أبناء الصبيحة وابلغتهم باعتقال ولدنا الثالث وتم رفع رساله بتاريخ ٢١/٣/٢٠١٩الى قيادة تعز والسلطة المحلية وبدأوا بإنكار اعتقاله في إدارة أمن المحافظة وأخفوه قسرآ وبعد مشادة حدثت بيننا مع قيادات تعز افرجوا عنه تحت شرط تهجيره من تعز.

وأشار المصفري في البيان ” رفعنا مذكرة لقيادات تعز عبر العميد حمدي شكري حملناهم المسؤولية الكاملة لما يحدث باولادنا المعتقلين لديهم من تعذيب أو قتل أو ضياع وطالبناهم بتسليم القتله ، ولكن كالعادة رافضين الإستجابة
، وهذا ما دفعنا الى إتخاذ القرار باخذ حقنا بايدينا وفعلا في تاريخ ٢٢/٦/٢٠١٩قبضنا على قائد الشرطة العسكرية في تعز جمال الشميري واحتجزناه أسير في قبيلتنا حتى يفرجوا عن اولادنا المختطفين قسرا وتسليم القتلة , وفي حينه تدخلت وساطات ورفضناها ومن ضمنهم وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري ، إلا اننا تعرضنا الى خديعة عند وضع اليمين بان نفرج عن قائد الشرطة العسكرية مقابل الإفراج عن ابنائنا المعتقلين لديهم في غضون عشرة أيام
ولكنهم لم يلتزموا , وبعد عام قمنا بإ حتجاز الشاب نبيل جامل الرجل الثاني في حزب الإصلاح في تعز ومن خلال هذه  العملية اتضح لنا بأن ولدنا الأسير لديهم تم تعذيبه في سجن قيادة اللواء 22 حتى مات في السجن بسبب التعذيب ونقلوه إلى الثلاجة التابعة للمستشفى وكتب عليه مجهول الهوية فيما شقيقة في السجن تحت التعذيب ، وبعد وساطات قمنا بتسليم المختطف الذي لدينا مقابل إستلامنا لنجلنا المعتقل لديهم .

واختتم الشيخ المصفري بيانه ” موخرآ تدخل العميد حمدي شكري بتشكيل لجنة ممثلين من قبلنا ومن طرف حزب الإصلاح في تعز على أن يكون دورها تقصي الحقائق والدوافع في قتل ابنائنا ( نبيل وأحمد) وتعذيب الاخ الثالث على ان يتم البث نهاية شهر نوفمبر من هذا العام ومع هذه الفترة الطويلة لم يتم البث او إنجاز أي جهود ، مما يضطرنا إصدار البيان الأخير اننا على إستعداد أخذ حقنا بأيدينا وليس لدينا ما نخسره بعد أن خسرنا 2 من فلذات أكبادنا وتعذيب الثالث وتهجيرهم من منزلهم في تعز .