ظاهرة القتل تهدد المجتمع المهري !!
بقلم / سعيد عفري
ماسبب حوادث القتل ..
هل هي ثأراً أم جهل ؟ ..
أو مسكرات زوال العقل ؟
أو سببها إنعدام العدل ؟
أو أن القتل أصبح سهل ؟
أو السبب مسامحة الأهل ؟
بصراحة أنا اطرح وجهة نظري ان السبب الرئيسي هي عمائم التمائم التي تتسابق مسرعة لأخذ التطروب والأمان والصلح لصالح كل مجرماً وقاتل ..
وبعد ذلك الالحاح الشديد على اسرة المجني عليه للموافقة على المسامحة النهائية والاسراع باخراج القاتل من سجنه أن كان مسجوناً مع أن البعض يكون هارباً بجلده خائفاً على روحه بعدما ازهق الروح البريئة ، وبعد ذلك تأتي القصائد والشيلات بالفرحة لاخراج الجاني القاتل وتقديم الولائم له والاحتفال بمناسبة أن اولياء الدم قد سامحوه كرهاً وإجباراً..
سبحان الله..
أخاف من نقمة الله عليكم يا ابناء المهرة .
لقوله تعالى (واذا اردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا )
وقوله تعالى (ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، ومن قُتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلايسرف في القتل أنه كان منصورا..)
وقوله (ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب لعلكم تتقون)
انتبهوا انتبهوا على ما أنتم فيه وهو الدفاع عن الجرائم .
قال صلى الله عليه وسلم .
والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ..
وهذا النبي لاينطق عن الهوى أن هو إلا وحيُ يوحى..
اين أنتم من هذه الآيات الكريمة والأحاديث النبوية ؟
رسالتي هي التوافق وبالاجماع الكلي على القرآن الكريم من كل قبائل المهرة واطيافها الاجتماعية .
أن يعدم كل قاتل عمد ..
لكي يستتب الأمن والأمان والسلام ..
ولكي يتخوف من تسول له نفسه من الأقدام على ازهاق ارواح الناس من أينما ماكانوا من داخل المهرة أو من خارجها طالما وان الجريمة ارتكبت بحق شخص برئ ..
أما إذا تجاهلتوا الحق وقول الحق فإن المصائب بكم ستلحق..
والسلام .