حيروت- خاص:
اتهم الناطق باسم الحكومة اليمينة المجلس الانتقالي، بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض في شقه العسكري.
وقال راجح بادي في تصريحات نقلتها عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قوات الانتقالي “منعت سرية عسكرية تابعة للجيش الوطني من العبور وهي في طريقها إلى لحج، ضمن خطوات تنفيذ بنود اتفاق الرياض”.
وأكد أن عناصر الانتقالي في منطقة الشيخ سالم اعترضت السرية التي ترافقها قوات سعودية وفتحت النيران عليها، كما قامت عناصر أخرى باعتراض هذه القوة بعد وصولها إلى نقطة العلم شرقي وهي في طريقها إلى لحج ومنعتها من العبور.
وقال إن قوات الشرعية ان القوات “تعرضت لكل أشكال الاستفزاز والحصار من قبل عناصر الانتقالي بغرض تفجير الوضع عسكريا إلا أن القوات التزمت بأقصى درجات ضبط النفس، واضطرت للعودة إلى الخلف.. مؤكدا تلقي هذه العناصر توجيهات من قيادتها بمنع عبور القوات الى العاصمة المؤقتة عدن.
من جهته قال نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك إنه تم بالفعل منع دخول قوة من الجيش إلى العاصمة عدن، مؤكدا على الوقوف بحزم وقوة ضد عودة أي شخص مصنف كإرهابي، بحسب قوله.
وكتب بن بريك تغريدة على صفحته في”تويتر” قال فيها: بدون تكثير كلام: سنقف بكل حزم وبكل قوة ضد عودة أي شخص مصنف في الجنوب أو لدى التحالف العربي أو التحالف الدولي ضد الإرهاب كإرهابي.
واختتم تغريدته بهاشتاق: “#عوده_الارهابيين_للجنوب_مرفوضه”.
ولم يتضح حتى اللحظة موقف التحالف ممثلاً بالسعودية بالتطورات التي من غير المستبعد أن تفجر الأوضاع الأمنية والعسكرية في عدن بين قوات الانتقالي والشرعية.
وجدد حرص القيادة السياسية والحكومة على إنجاح الاتفاق، رغم الخروقات، والتعنت والعراقيل التي يمارسها المجلس الانتقالي تجاه تنفيذ بنود الاتفاق وتنصله من الالتزام بالآليات المزمنة، وتهريب الأسلحة واخفاءها.