حيروت – متابعات خاصة :
تقود السعودية وحليفتها الإمارات حرباً في اليمن منذ خمس سنوات، لكن أهدافهما تبدو مختلفة من هذه الحرب فمنذ العام 2015، بدأ التحالف الذي أسسته وما زالت تقوده الرياض حرباً لدعم الحكومة المعترف بها دولياً في مواجهة الحوثيين .
وكانت الحرب تهدف في بدايتها لاستعادة الشرعية والعاصمة صنعاء التي سيطر عليها الحوثيون في 2014، إلى جانب مدن أخرى مهمة الا انه وبعد خمس سنوات من التدخل السعودي الإماراتي في اليمن بدت الخلافات في الجزء الخاضع لسيطرتهما أكبر من الخلاف مع الحوثيين.
فبينما تقول الرياض إنها تؤيد بسط الحكومة الشرعية نفوذها على مناطق سيطرتها في الجنوب، تدعم أبوظبي المجلس الانتقالي الذي يطالب بالانفصال ويقاتل الحكومة من أجل ذلك.
وتستضيف السعودية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في حين تستضيف أبوظبي عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الذي يدعو لانفصال الجنوب ويقاتل قوات هادي فيه.
وظهرت مؤخر خلافات بين السعودية والامارات تمثلت في تمرير الاستخبارات الإماراتية معلومات مضلله للسعودية يتبين لاحقا فصف مواقع تابعه لحكومة هادي كما تشير التقارير السعودية التي اتهمت الأمارات بالتعمد في تظليل السعودية للتخلص من قوات الشرعية .
