أما آن الأوان !!بقلم حسين زيد بن يحيى
بقلم/ حسين زيد بن يحيى*
… للأسف بقايا النظام السابق في عمل ممنهج تحاول ارسال رسائل استفزاز إلى مناضلي وأحرار الثورة والحراك الجنوبي التحرري ، نوايا خبيثة موجهه من الرياض والإمارات العبرية لطمس وهج نور ثورة 21 سبتمبر 2014 ، محاولات تثبيط وعكس صورة غير حقيقية عن صنعاء الحره من خلال ابراز الوجه الجنوبي القبيح فيها من بقايا النظام السابق في السلطة و حوار الوصاية للمبادرة الخليجية المشبوهة .
لمصلحة من تنفير الجنوبيين من ثورة 21 سبتمبر ؟!!
صنعاء الحره وما قبل الثورة معروفا مواقف شركاء المظلومية الجنوبية ورفاق النضال (انصار الله) من القضية الجنوبية ، ومعا تشاركنا في رفض حرب وتكفير الجنوب صيف 1994 ومن ثم رفض مبادرة الوصاية المبادرة الخليجية وحوارها المشبوه ومقاطعة انتخابات الدنبوع .
للأسف (طالبي الله) المناضلين و المجاهدين (اللحقة) الذين كانوا ابتال وموقصين وقوادين لفساد النظام السابق ركبوا موجة الثورة ، بنية حرف مسارها من الداخل لصالح قوى العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي الأمريكي بعد فشل رهانهم على الحل العسكري ، ولن يكون ذلك إلا من خلال خلخلت جدار الوحدة الوطنية وإثارة الكراهية بين مكونات المجتمع اليمني الواحد ، وذلك ما يهدف إليه الطابور الخامس للعدوان من خلال إبراز بقايا النظام السابق والحثالات الرثة بصنعاء لإعطاء صورة مغلوطة أن نظام أمراء حرب وتكفير الجنوب صيف 1994 لم يسقط .
تهميش قوى الثورة الجنوبية ومجاهدي انصار الله الجنوب وتجريم التعامل مع مناضلي الحراك الجنوبي التحرري من قبل الدولة العميقة بصنعاء ، يتطلب من كل الثوار والأحرار إلى أخذ الحيطة والحذر والاستعداد لمعركة فاصلة لاستعادة الثورة وجوهرها الطاهر النقي المتمثل لكل الشرفاء الصادقين المستضعفين من صعدة إلى المهره ، والبداية لبناء الدولة الوطنية اليمنية الحره العادلة القابلة للاستمرار يتم من خلال حل القضية الجنوبية وإعادة الاعتبار للشراكة الوطنية الجنوبية المدخل لحل كل الإشكالات الشائكة الذي يعتلج بها المجتمع اليمني بسبب تراكمات الأنظمة العميلة السابقة ، بتأكيد لا قلق ولا خوف من ترندع فئران النظام السابق في المشهد السياسي الشكلي بصنعاء ، لأننا أحرار ثوار مجاهدين مناضلين نثق ان لثورة 21 سبتمبر صمام أمان من الانحراف او الذهاب بها بعيدا عن تطلعات الشعب وتتمثل في :-
- دماء شهداء معركة التحرير والاستقلال .
- وجود القائد العلم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي .
- رجال الرجال من مجاهدي الجيش واللجان الشعبية .
.. لكل ذلك نقول لأهلنا في المحافظات الجنوبية المحتلة لا قلق ولا خوف من جعجعة (المؤلفة قلوبهم / الطلقاء ) وأن أوان طي صفحة حرب و تكفير صيف 1994 قد زف وجحافل الثوار والمجاهدين ستدك بقايا رميم مرتزقة النظام السابق .. ثقوا بقائد الثورة ابو جبريل ورجال الرجال من مجاهدي انصار الله الجنوبيين وسيتحرر الجنوب ولن يحتل مره اخرى مع التأكيد ان درس اخطاء 2015 تم الاستفادة منها والقيادة الثورية والسياسية بصنعاء شعارها : –
- أحرار الجنوب هم أعلم بشعاب الجنوب .
مع التأكيد والإلتزام الثوري والاخلاقي بتصفية آثار حرب و تكفير صيف 1994 الذي تسبب بها نظام عفاش والدنبوع وحزب الإصلاح الوهابي وقطعانهم التكفيرية .. وقائد الثورة ابو جبريل لا يكذب أهله قط .. والأيام بيننا .
……
- رئيس المكتب التنفيذي
ملتقى التصالح و التسامح الجنوبي
اول مكونات الثورة والحراك الجنوبي
27 ابريل 2006