تصريح محافظ أبين حسين زيد بن يحيى قبل توجهه إلى جبهة مكيراس
حيروت- خاص
أدلى محافظ أبين المعين من حكومة الإنقاذ في العاصمة اليمنية صنعاء، حسين زيد بن يحيي، بتصريح قبل توجهه إلى جبهة مكيراس.
وتوجه بن يحيي في بداية تصريحه إلى “جماهير شعبنا اليمني بأسمى التحيات بمناسبة الانتصارات المؤيدة بنصر الله وتأييده في كل جبهات الشرف والعزة الذي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية وأيضا بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر 1967 وطرد المحتلين الغزاة البريطانيين وعملائهم المحليين”.
وخاطب بن يحيي أبناء محافظة أبين”مالك الاشتر النخعي والجعدي وباجديد وعمر بن سعيد وابو شمله والشيخ سالم (رضي الله عنهم) والمناضلين عشال وسالمين وهيثم ومطيع ومقبل، لاستنهاض وعيهم الوطني والعربي والاسلامي .. وخاصه اننا في زمن كشف الحقائق، حيث اتضح حقيقة العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي الأمريكي في تدمير اليمن وخاصه المحافظات الجنوبية تدميرا ممنهجا”.
وأضاف أنه: “بعد أكثر من خمس سنوات من العدوان والاحتلال تعرت حقيقة النظامين السعودي والإماراتي وموالاتهم لليهود وكيانهم اللقيط المسمى (إسرائيل) والتطبيع معهم في عماله مكشوفة لرأس النظام الطاغوت ممثلا بالامبريالية الأمريكية عدوة الشعوب والإنسانية”.
ودعا بن يحيي إلى “تحرير المحافظة بأيدي أبنائها الشرفاء من رجال القبائل وأفراد وضباط القوات المسلحة والشرطة الوطنيين، حيث لم يعد يخفى موقف ثورة 21 سبتمبر 2014 في الحل العادل للقضية الجنوبية”، موضحا: “ان عودتنا ومرابطتنا في قمة جبل (ثره) ماهي إلا موقف مسؤول منا لاستقبال رفاقنا في ثورة التحرير الاستقلال لنتشارك معا في صنع وطن حر لشعب سعيد سيد على أرضه وثرواته”.
وتابع: “أننا نؤكد في كل مواقفنا على امتثالنا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة بالاخ الرئيس المشير الركن مهدي المشاط بأن نكون خداما للناس والانتصار للمستضعفين والعدل والحق ورفض الاستكبار والتعالي على الجماهير مع العمل لحل كل المظالم الذي تسبب بها أمراء حرب وتكفير الجنوب صيف 1994 من العفافيش وال الأحمر وحزب الاصلاح الوهابي والدنبوع ومرتزقتهم ومنافقيهم الفاسدين”.