الملتميديا

أمازون على وشك الانهيار

حذر مؤسس شركة أمازون في اجتماع الموظفين مؤخرًا، وهو اللقاء الذي جمع بين بعض الموظفين وأغنى رجال العالم، من أن أمازون التي تقدر قيمتها بحوالي تريليون دولارًا والتي تمتلك أكبر متاجر التجزئة في العالم ستواجه يومًا من الأيام زوالها.

حيث قال جيف بيزوس:

“أمازون ليست كبيرة على الفشل، في الواقع أتوقع أنها ستشفل في يوم ما، وستعاني من الإفلاس وإذا نظرت إلى الشركات الكُبرى فإن أعمارها تتراوح ما بين 30 عامًا وليس اكثر من 100 عام”.

وكان بيزوس حينها يتحدث عن أحوال سلسلة متاجر سيرز التي كانت أكبر سلسلة للمتاجر حول العالم، والتي أعلنت إفلاسها في أكتوبر الماضي وانهار جزء كبير منها بعد فشل ذريع في التانفس مع شركة أمازون، مؤكداً أن الحل الوحيد من أجل تفادي زوال أمازون، هو أن تستحوذ على الزبائن وتتجنب النظر إلى الداخل، وقال أنه إذا بدأنا التركيز على أنفسنا بدلًا من التركيز على عملائنا فسيكون ذلك بداية النهاية وعلينا أن نؤخر يوم النهاية لأطول فترة ممكنة.

وجاء هذا التصريح من بيزوس بعد أسبوع صعب  لعملاقة التجارة الإلكترونية، فقد أعلنت شركة أمازون عن مقر جديد لها في كوينز بنيويورك والآخر في أرلينغتون بولاية فيرجينيا، وجاء ذلك الإعلان بعد استعراض تنافس المناطق بالولايات المتحدة لجذب شركة أمازون عن طريق الدعم والاستثمارات الكبيرة.

ونتيجة لذلك فإن سكان نيويورك غاضبون على وجه الخصوص من حجم الرفاهية المقدمة للشركة، فقد أعلن حاكم المدينة جيمي فان برايمر إسقاط 3 مليار دولار من الإعفاءات الضريبية وتقديم الدعم وتسهيل إنشاء مهبط لطائرة الهيلوكوبتر.

تواجه شركة أمازون رد فعل عالمي على نطاق أعمالها، إذ وجهت الهيئات التنظيمية الأوروبية تحقيقًا لمكافحة الاحتكار في استخدام الشركة للبيانات، وفي الولايات المتحدة من المتوقع أن تمثل 50% من جميع التجارة الإلكترونية لصالح شركة أمازون، وكانت هناك دعوات لكسر الشركة.

كما أن شركة أمازون كانت هدفًا ثابتًا لدونالد ترامب، ويمتلك كذلك بيزوس صحيفة واشنطن بوست، وهو ناقد دائم لإدارة ترامب وقد هدد الرئيس ترامب بالتحقيق بشأن ضرائب أمازون واستخدام الخدمات البريدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى