صرح المتحدث العسكري باسم حركة الحوثيين في اليمن إن 26 صاروخا أطلقت على السعودية في الأيام الماضية استهدفت مطارات ومنشآت تابعة لشركة أرامكو وهدفين حساسين في عمق المملكة.
وقال يحيى سريع إن الهجمات التي أعلنت يوم الخميس كانت ردا على ضربات جوية نفذها التحالف بقيادة السعودية داخل اليمن. ولم تؤكد السلطات السعودية حدوث الهجمات.
وأضاف سريع إن هجمات الحوثيين الأخيرة وقعت في الفترة ما بين 25 و30 يناير كانون الثاني واستهدفت مطارات أبها وجيزان ونجران وخميس مشيط.
ولم يصدراي بيان من المملكة العربية السعودية ينفي صحة ما قاله سريع. وإذا تأكدت الهجمات، فستكون الأولى للحوثيين على المملكة منذ أواخر سبتمبر أيلول، إنها ستوقف الهجمات الصاروخية والهجمات بالطائرات المسيرة إذا أنهى التحالف غاراته الجوية على اليمن.
جاء هذا العرض بعد أن أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم الذي وقع في 14 سبتمبر أيلول على المنشآت النفطية السعودية والذي أدى في البداية إلى خفض إنتاج المملكة إلى النصف. ورفضت الرياض زعم الحوثيين وألقت باللوم على إيران التي نفت ذلك.