حيروت – متابعات خاصة :
اكدت مصادر محلية ان قوات المجلس الانتقالي اجبرت الصيادين في جزيرة سقطرى على مغادرة مواقع استلام الأسماك وتسليم الأسماك لمصنع برايم التابع لمندوب الإمارات خلفان المزروعي .
وقالت المصادر ان العشرات من صيادي سقطرى تفاجؤ بطلب قوات المجلس الانتقالي مغادرة مواقع استلام الأسماك بعد ان تم تهديدهم في منطقة نوجد “جنوب سقطرى” من قبل مهدي الشقي التابع للمجلس الانتقالي ، مع مجموعة من قوات المجلس الموالية للامارات ومنعهم من الصيد وبيع الأسماك في نوجد.
واضافت المصادر ان قوات المجلس الانتقالي اعطت الصيادين مهلة بمغادرة مواقع استلام الأسماك وأجبرت عدد من الصيادين بتسليم الأسماك لمصنع برايم التابع لمندوب الإمارات خلفان المزروعي.
واكدت ان المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى لوضع العراقيل للصياديين اليمنيين ويسمح عبر جهات عسكرية موالية للإمارات وعبر تشكيلات أخرى تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي لعشرات من السفن الأجنبية بنهب الموارد المحلية للجزيرة والتهرب من دفع العائدات المقررة للدولة لأنه صيد غير مشروع خاصة سفن الصيد التي تدخل المياه اليمنية حول الأرخبيل .
وشكل استيلاء حلفاء الإمارات على الجزيرة اليمنية عقبة رئيسية في تنفيذ اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي على إثر سيطرة القوات والمجاميع العسكرية التي تدعمها أبوظبي على المؤسسات والمرافق الحكومية وتقويض عمل السلطات المحلية في المحافظة.
ياتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه قوات المجلس الانتقالي المدعومة من قوات الاحتلال الأماراتي عملية عزل الجزيرة للشهر الخامس على التوالي ونهب وتجريف مواقعها وثرواتها الطبيعية والسياحية والسمكية.
وتحكم سلطات قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم إماراتي الجزيرة اليمنية التي تعد محل أطماع واسعة من قبل دول الاحتلال السعودي الاماراتي وذلك بعد استيلائها على مؤسسات الدولة في الجزيرة وإغلاقها أمام أبنائها من كافة المنافذ وتشريد الصيادين وإيقاف عمل مؤسسات ومراكز الصيد العاملة بالجزيرة.