حيروت – خاص :
تسبب انقطاع التيار الكهربائي على محطات كهرباء يافع إلى شلل شبة تأم في المرافق الصحية والخدمية والمحلات التجارية والمولات.
ونتيجة لتوقف محطات الكهرباء ، اطر بعض ملاك الصيدليات والمولات والبرادات ، الى توزيع الادوية والمستلزمات الطبية والمثلجات ، على أصحاب المولدات الخاصة.
وتسبب انقطاع التيار الكهربائي كذلك إلى أغلاق عدد من الورش الصناعية وخصوصا المعتمدة على الكهرباء الحكومية ، وتسأل عدداً من ملاك تلك الورش من المسؤول عن الخسارة التي لحقت بهم .
وهذه هي المرة الأولى الذي تتوقف به محطات كهرباء يافع قرابة الشهر ، وذلك بسبب توقيف مخصصات محطات الكهرباء من مادة الديزل من قبل شركة النفط والجهات المختصة.
وتعيش مديريات يافع حالة من الغضب الشعبي لهذه التصرفات الذي أسموه المواطنين “بالمتعمدة ” تجاه مديرية يافع من قبل لوبي الفساد المسيطر على المرافق الحكومية والذي يتعمد بأذلال المواطنين وتعذيبهم.
وقد اجتمعت قيادات مديريات يافع بكل مكوناتها الأسبوع الفائت ، لمناقشة معضلة الكهرباء والذي تتكرر بين حين والأخر.
ورفعت تلك المكونات المحلية مذكرة للمحافظة ولوزارة الكهرباء والجهات المختصة ولكن لم يعمل لتلك الاجتماعات والمكونات أي حساب ولم يصدر أي قرار أو تجاوب من شانه أعادة تزويد محطات كهرباء يافع بمادة الديزل والأفراج عن مخصصاتها.
وقد نظم عدد من الأهالي وقفه احتجاجية أمام محطة كهرباء يافع مطالبين السلطات الحكومية بالمديريات بتقديم استقالتها أفضل من بقائها الشكلي الذي ليس لها اي صدى او اعتبار عند الجهات الحكومية.
وحذر يوم أمس مدير عام مديرية يهر الاستاذ عبد الرب الجعفري التحالف والجهات الحكومية من رد فعل المواطنين بسبب توقف الخدمات ،داعيا الجهات المختصة وشركة النفط إلى تحمل مسؤوليتها والكف عن تعذيب الأهالي ورفع الحصار المفروض على مديريات يافع.
يذكر ان محطات كهرباء مديريات يافع متوقفة على العمل لفترة تقارب الشهر ، في ظل صمت مطبق من قبل شركة النفط والجهات المختصة .
