حيروت – عدن :
وجدت الإعلامية اليمنية الشهيرة رندا عكبور نفسها مدفوعة إلى ترك الشاشة الصغيرة، كمذيعة تلفزيونية، والانتقال إلى الشارع لبيع الورود والأشجار.
ورغم حالة الحرب والتناحر السياسي الذي يشهده اليمن منذ 5 سنوات، لم تستسلم عكبور، الحاصلة على بكالوريوس الإعلام، للظروف المعقدة التي أحاطت بمهنتها في قناة “عدن” الفضائية المحلية، الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية والتي غادرتها بعد تغير السياسة التحريرية فيها، حسب تعبيرها.
ومن على مشتل لبيع الورود في مدينة المعلا بعدن، كانت الإعلامية اليمنية تتحول إلى نجمة لكن في رحاب الزهور الطبيعية.
وحظيت عكبور بتشجيع واسع من المجتمع العدني، الذي تفاعل مع مشروعها، كأول فتاة تبيع الورود الطبيعية من داخل محافظة شوّهت ملامحها الجمالية بعد ما لاقته خلال الأحداث وما تلاقيه حتى اليوم .
وخلال فترة قياسية، نجحت الإعلامية “عكبور” في الترويج لمشروعها الجديد من على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي شارع مدرم الذي يتوسط مدينة المعلا في عدن، يلفت نظر المارة لافتة إعلانية بارزة كتب عليها “مشتل رندا لبيع الأشجار والورود الطبيعية”.
واعتبرت الإعلامية “رندا عكبور” أن بيع الورود تجرية جديدة بعيدة عن الإعلام، جعلتها تشعر بالراحة النفسية.