رفضت الحكومة اليمنية اليوم الثلاثاء، المشاركة في أي مفاوضات سياسية جديدة مع حركة الحوثييين قبل تنفيذ بنود اتفاق السويد
وقال وزير الاعلام اليمني معمر الارياني على حسابه في تويتر إن “الحكومة ترفض الحديث عن أي مفاوضات للحل الشامل للازمة اليمنية بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي قبل التنفيذ الكامل وغير المشروط لبنود اتفاق السويد”.
واعتبر الارياني أي دعوة لعقد مفاوضات قادمة قبل تنفيذ اتفاق السويد وانهاء التصعيد العسكري من قبل الحوثيين بأنها “مجرد خطوة عبثية لامتصاص الغضب الشعبي وضرب حالة الاصطفاف الوطني خلف الشرعية والجيش الوطني واعطاء المليشيا فسحة من الوقت لتعويض خسائرهم البشرية واعادة ترتيب صفوفهم”.
وأضاف أن “المجتمع
الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة الذي عجز عن إقناع وممارسة الضغط على جماعة الحوثي لتنفيذ بنود اتفاق السويد،
سيفشل بالتأكيد في إجبارها على الانخراط بجدية في تسوية شاملة للأزمة ترتكز على
المرجعيات الثلاث، وهي مستمرة في حمل السلاح وقتل وإرهاب الشعب اليمني.
وتابع:
“مالا يدركه المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ان جماعة الحوثي تعمل وفق عقيدتها المبنية على القتال
وانتزاع الحكم بحد السيف واراقة الدماء والتنكيل بالمعارضين، ومنهجها قائم على
الغدر ونقض العهود والمواثيق والانقلاب على الاتفاقات، ولا يمكن ان تعيش بعيداً عن
ذلك” حد تعبيره.
وكان وزير الخارجية
اليمني، محمد الحضرمي، قد قال الأسبوع الماضي، إن “حكومته لم تعد ترى أي جدوى
حقيقة من اتفاق الحديدة”.. محملاً “جماعة الحوثيين مسؤولية انهيار جهود
التسوية”.
تأتي
تصريحات الحكومة اليمنية بالتزامن مع اشتعال المواجهات شرق
صنعاء ومأرب والجوف بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين.