الأخبارمحليات

توتر جديد بين القوات السعودية والانتقالي في عدن بشأن شحنة “المخدرات”

حيروت – متابعات :

شهدت عدن ، السبت، جولة جديدة من التصعيد بين القوات السعودية والانتقالي بسبب شحنة المخدرات المحتجزة في ميناء عدن في خطوة تفضح محاولات التحالف تضليل الراي العام بتصوير سيناريو اتلافها .

وقالت مصادر محلية أن القوات السعودية التي تصر على ضرورة نقل الشحنة المقدرة بـ3 طن من الحشيش إلى معسكرها في البريقة جهزت حملة عسكرية تضم مدرعات واطقم لاقتحام الميناء وسحب الشحنة بالقوة وهو ما دفع بفصيل شلال شائع مدير الأمن السابق والقيادي في الانتقالي لتعزيز قواته في الميناء مع اتخاذ وضعية قتالية.

وكانت السعودية حاولت نهاية الأسبوع الماضي بمساعدة إماراتية من لم فضيحة الشحنة التي وصلت من ميناء جدة عبر اتلاف نصف طن منها بحضور قيادات في الانتقالي على راسهم المحافظ والنائب العام في محاولة لدفن القضية، لكن عودة التوتر بشأن الشحنة التي وصلت على متن 15 حاوية لا تزال تمنع السعودية تفتيشها في الميناء يأتي مع عودة الخلافات مع شائع بعد أن كانت السعودية وعدته بمنصب رفيع في الحكومة المقبلة .

وأفادت تقارير إعلامية بأن السعودية تضغط على محمد الحامدي للتراجع عن تقديم استقالته التي كان تقدم بها الأسبوع الماضي في إطار المساعي السعودية لإقناع شائع بتسليمها الشحنة وهو ما اغضب شائع الذي يرفض وللشهر الرابع على التوالي من تسليم إدارة الامن لخلفه المعين من التحالف.

على الصعيد ذاته، كشفت مصادر في المجلس الانتقالي عن تسريح السعودية مجندي الانتقالي المكلفين بحماية معسكرها في البريقة عقب احتجازهم ضابط سعودي كان بحوزته كيلو من الحشيش المخدر.

وأشارت المصادر إلى احتجاز قائد فصيل الشرطة العسكرية أيضا في معسكر التحالف واسناد الحماية لعناصر سعودية وسودانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى