حيروت- متابعات
انخفضت واردات منفذ شحن بشكل كبير، منذ دخول القوات السعودية واستيلائها عليه.
وكانت إيرادات المنفذ تصل سنويا ما بين 7 إلى 10 مليار ريال يمني منذ بداية الحرب، لا أحد يدري إلى أين تذهب.
ودعت مصادر محلية إلى ضرورة تشكيل لجنة حكومية رقابية للإشراف على منفذ شحن وصرفيت وميناء نشطون الذي تحاول السعودية الاستيلاء عليهم وعلى ايراداتهم، والتي تعد الرافد الاساسي لخزينة المهرة والدولة .
كما شككت في تصريحات القائم بأعمال وزير النقل سالم الخنبشي الذي قال في أغسطس الماضي، قال إنه سيتم تخصيص مبالغ من إيرادات المحافظة لتأهيل منفذي شحن وصرفيت. وأكدت أنه لا يعرف مصير 3 مليار ريال من ايرادات منفذ شحن، مشيرين إلى أنها اختفت خلال العام 2019 اثناء تولي المحافظ المقال راجح باكريت منصب المحافظ.
مستغربة عدم تحرك السلطات القضائية ونيابة الأموال العامة للكشف عن مصير الايرادات التي تم نهبها خلال الاعوام الماضية. .