الأخبارمحليات

بعد سقطرى .. مؤامرة إماراتية تحاك على جزيرتي عبدالكوري وسمحة

حيروت – متابعات
أفادت مصادر مطلعة بمؤامرة تحيكها الإمارات للسيطرة على جزر يمنية أخرى بعد سقطرى .
وكشفت المصادر عن سعي إماراتي لاستحداث قواعد عسكرية في جزيرتي عبدالكوري وسمحة بمحافظة سقطرى.
وأوضحت  المصادر أن هذه التحركات تجري في سياق مساعٍ إماراتية لبناء قواعد عسكرية في جزيرتي عبدالكوري وسمحة , وبتواطؤ رئيس المجلس الإنتقالي في سقطرى .
وفي يونيو الماضي  , نشر موقع “إسرائيل اليوم” , تقريراً أكد من خلاله عقد مسؤولين اسرائيليين لقاءات سرية مع من وصفته بـ”الحكومة الجديدة” جنوب اليمن في اعتراف ضمني بالانتقالي.
ووصف التقرير الانتقالي بـ”الصديق السري لإسرائيل” ، مستشهدا بتصريحات  لنائبه هاني بن بريك والتي  امتدح فيها الكيان الصهيوني، ورحب بعودة اليهود إلى جنوب اليمن.
إلى ذلك , كشف موقع ” إنتلجينس” الاستخباراتي عن وصول وفد من  المخابرات الإسرائيلية والإماراتية  إلى جزيرة سقطرى  .
ورغم أن الموقع لم يشر إلى موعد الزيارة , إلا أن تلك الخطوة تعكس حجم المطامع والمؤامرات التي تجري للسيطرة على الجزيرة .
الجدير بالذكر,  فقد شهدت محافظات عدن وأبين ولحج والضالع وحضرموت وأرخبيل سقطرى مظاهرات حاشدة رفضاً  للتواجد الإسرائيلي في محافظة أرخبيل سقطرى ومؤكدة على استمرار النضال حتى فرض السيادة كاملة على كل شبر من أرض الوطن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى