حيروت – صحف :
قال السفير البريطاني إلى اليمن مايكل آرون، اليوم الإثنين، إن كل المؤشرات تتحدث عن تقدم جيد فيما يتعلق بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة المنبثقة عن اتفاق الرياض وآلية تسريعه.
وأضاف آرون في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “نسمع أخباراً وإشارات جيدة بالنسبة إلى تشكيل الحكومة”.
وتابع: “كما تعلمون كان هناك لقاء بين الرئيس هادي وعيدروس الزبيدي قبل يومين، وكل ما سمعناه من الأطراف أن هناك تقدماً في تشكيل الحكومة وتنفيذ اتفاق الرياض، وهذا طبعاً جيد ويدعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن”.
وكان المتحدث باسم الحكومة الشرعية “راجح بادي”، قد أفاد أن مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة تسير بشكل جيد باتجاه التفاهمات بين مختلف المكونات المشاركة.
وأضاف أن “المشاورات تسير بشكل جيد باتجاه التفاهمات بين مختلف المكونات المشاركة”.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي شدد قبل أيام على الإسراع في تنفيذ “اتفاق الرياض” الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مبيناً أن ذلك من شأنه أن يساهم في توحيد الجهود لمجابهة قوات صنعاء.
وكانت وسائل إعلام يمنية تداولت خلال الساعات الماضية تسريبات عن توزيع الحقائب الوزارية بين الشمال والجنوب، وتقاسم الوزارات بين المكونات والأحزاب السياسية. ولم تؤكد أي مصادر رسمية صحة هذه التسريبات حتى الآن.
وكانت السعودية قد طرحت أواخر يوليو/ تموز الماضي، آلية جديدة لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، تضمنت تكليف معين عبد الملك تشكيل حكومة جديدة وتعيين محافظ ومدير لشرطة عدن من حصة الانفصاليين، على أن يتخلل مشاورات تشكيل الحكومة خلال 30 يوماً، تنفيذ الشق العسكري بانسحاب قوات المجلس الانتقالي من عدن وفصل القوات في أبين.
وفيما التزمت الحكومة الشرعية البنود الخاصة بها، وأصدرت ثلاثة قرارات جمهورية لرئيس الحكومة المرتقبة وتعيين محافظ ومدير لشرطة عدن، لم ينفذ المجلس الانتقالي، بعد مرور شهرين على طرح الآلية، سوى تنازله عمّا يُسمى “الإدارة الذاتية”.