حيروت- خاص
نقل صحافي جنوبي رواية عن أمن عدن حول حادثة اختفاء الفتيات في المدينة.
وقال الصحافي عبدالخالق الحود إن الفتيات لم يتعرضن للاختطاف إطلاقا، مؤكدا بأنه كان متحفظا عن الكتابة في القضية لكنه اضطر للكشف عن خباياها للرد على “مجالس النسوان”.
واتهم الحود في منشور على صفحته في “الفيسبوك”، الفتاتان “بالتورط في علاقة خاصة وهذا أمر عليه أدلة واثباتات دامغة الفتاتان لجأتا الى الكذب والتدليس للخروج من مأزق عدم العودة الى البيت”.
وأوضح: بشأن عبير أمن عدن تلقى بلاغ من شقيقتها الفتاة الأولى تقول فيه إن اختها مع شخص يعمل في سوق عدن الدولي وهو على علاقة بشقيقتها منذ سنوات وقبل خروجها بيوم احتفلت معه بعيد ميلاده، واعطت رقم هاتفه للشرطة التي بدورها اتصلت به وطلبت منه الحضور إلى مركز شرطة المنصورة.
وأضاف: أن الشاب وعد بالحضور لقسم الشرطة لكنه بعدها بدقائق أغلق هاتفه وما زال فارا بينما الفتاة عادت الى منزلها بهدوء.
وزعم الحود بأن: أمن عدن حرصا على سمعة الفتاتين كان متأنيا في إصدار بيان لو انه صدر فسيتضمن الحقيقة وفيها اتهام مباشر وإساءة سمعة وصور كاميران واعترافات بأن الفتاتين لم يتم خطفهما وبالتالي سيكون البيان بمثابة إدانة وتشويه لسمعة الفتاتين.
وبخصوص الفتاة الثانية، قال الحود بإنها: خرجت من المنزل وذهبت في لقاء خاص ” لدى الأمن ” كل المعلومات عن ذلك الشخص ومكانه وتأخرت بحسب اعترافاتها في محاضر الشرطة وبحسب أقوالها خافت من أهلها فذهبت إلى بيت صديقتها للمبيت حتى اليوم التالي الساعة 3 عصرا.
وأكد الحود بأن الأمن طلب الكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي ولا زالت الإجراءات القانونية مستمرة.
ولحد الان لم يصدر أي تعليق من أسرة الفتاتين على ما قاله الحود مع معلومات خطيرة ومن المرجح أن يحاسب قانونيا إذا كان مخطئاً في اتهاماته للفتاتين وأسرتهما.
