حيروت- خاص
اجتاحت القوات السعودية في ستينيات القرن الماضي أراض دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من بوابة محافظة حضرموت.
وتظهر صورة تحصل عليها “حيروت الاخباري” الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، عندما كان أحد قادة الحملة العسكرية لغزو الجنوب، واحتلال أجزاء من أراضي محافظة حضرموت بالوديعة في 1969.
وفي هذه الحرب قاتل سلمان جيش الجنوب السابق الذي كان يضم اللواء زنقل وسيف الضالعي والعقيد طيار عبدالعزيز الصبيحي (الدامر) الذي مات أمام معسكر السعودية بعدن.
وتوثق مشاركة الملك سلمان في الحرب موقفه من العدائي من الدولة الجنوبية، وإصرار المملكة على عدم دفع رواتب 6 أشهر للجنود المحسوبين على القوات الجنوبية، في إجراء ليس اعتباطيا بل انتقام ممنهج وتلذذ بهوان جيش كان قد دخل في أكثر من مواجهة من الجيش السعودي.
واستغرب مراقبون محاولات قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا من إخفاء هذه الحقائق التاريخية، ونفاق المملكة، للحفاظ على مصالحهم، مؤكدين ضرورة اندلاع ثورة حقيقية لمقاومة “التحالف” وإسقاط المجلس الانتقالي الذي لم يعد يراعي كرامة المواطن اليمني والجنوبي على وجه الخصوص في مواجهة الصلف السعودي والأطماع الإماراتية في اليمن ككل.