حيروت- خاص
أكد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بأن أوضاع مدينة عدن تتدحرج للأسوأ.
وقال النشطاء بإنه رغم جهود محافظ عدن احمد لملس، إلا أنه فشل في إحداث أي تقدم ملموس في مستوى الخدمات فالكهرباء مازالت تنقطع معظم ساعات اليوم، والماء لا يصل إلى أحياء كثيرة في المدينة، والقمامة والمخلفات منتشرة في كل مكان، وطفح المجاري أحال شوارع إلى برك عفنة ومرتع للبعوض والحشرات.
وأضافوا بأن قيام لملس بتحركات لإزالة البسط على مواقع عامة ورفع الكتل الخرسانية التي تعيق حركة مركبات المواطنين، جرى تسويقها إعلاميا أكبر من اللازم، مؤكدين بأنه لم يستطيع وضع حد لناهبي الأراضي الكبار وبعضهم قيادات في “الشرعية” والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يمثله.
وتظهر صورة حصل “حيروت الاخباري” على نسخة منها، مبنى عشوائي خلف نفق جولد مور، استكمل بناءه، وهو على مرمى حجر من سكن لملس ومقر “الانتقالي”.
وتساءل النشطاء عن سر عدم إقدام محافظ عدن على إزالة هذا المبنى وهو قريب منه ويمر بجواره يوميا أكثر من مرة، وقال بعضهم بإن المبنى الذي رفع على أسواره أعلام الدولة الجنوبية السابقة ملك لقيادي في “الانتقالي” ومن الطبيعي أن لا تطاله يد لملس.