كشف الامين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي احمد حامد لملس موعد تعيين محافظ ومدير امن لمحافظة عدن، وموعد تشكيل حكومة الكفاءات مناصفة بين الشمال والجنوب..
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالامانة العامة السيد مروان عزت العلي مستشار مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى اليمن السيد مارتن غريفيث..
وفي مستهل اللقاء رحب الامين العام بالسيد مروان عزت العلي معرباً عن سروره بزيارته للمجلس الانتقالي التي تأتي في اطار سلسلة من الزيارات لبحث ومناقشة المستجدات السياسية على الساحة المحلية..
وناقش الامين العام مع السيد عزت العلي الخطوات الاخيرة المتصلة بتنفيذ اتفاق الرياض خاصة الاتفاق الذي تم مؤخرا حول مصفوفة الاجراءات العملية لتطبيق الاتفاق والذي تضمن عملية تبادل الاسرى وكذلك انسحاب القوات العسكرية من ابين وشبوة وإعادة انتشار وترتيب الوحدات العسكرية والامنية وفق ما تضمنه اتفاق الرياض..
واشار الامين العام الى ان هناك غياب للمصداقية لدى جزء من الشرعية في تنفيذ اتفاق الرياض خاصة تلك المنظومة الحزبية التي تحاول إعاقة تنفيذ الاتفاق، لافتا الى المجلس الانتقالي لمس جدية واضحة لدى الاشقاء في المملكة العربية في تطبيق الاتفاق وهذه الجدية لمسها المجلس من خلال عدد من الاجراءات المتصلة بمهام اللجان المكلفة بمتابعة عملية الانسحابات والترتيبات العسكرية وقد بدأت هذه اللجان في عملية النزول للمواقع العسكرية بمحافظة ابين وستستكمل مهامها في محافظة شبوة .
واضاف الامين العام الى ان هناك اجراءات من المنتظر ان يتم البت فيها خلال الايام القليلة الماضية ومن بينها تعيين محافظ للعاصمة عدن ومدير الامن وستتبع هذه الخطوات خطوات اخرى متصلة بالمحافظات الجنوبية علاوة على تشكيل حكومة جديدة من الكفاءات مناصفة بين الشمال والجنوب.
كما استعرض الامين العام مع السيد مروان نتائج زيارة سفراء الاتحاد الاوربي الى المجلس والقضايا التي تم نقاشها معهم مشيرا الى البعثة اكدت اطلاعها بالدور والمكانة التي يمثلها المجلس الانتقالي ومدى تأثيره في الساحة الجنوبية معبرة عن استعدادها لفتح قنوات اكبر والتواصل والتنسيق الدائم مع المجلس الانتقالي..
من جانبه اوضح السيد مروان عزت العلي مستشار السيد مارتن غريفيث الى ان الامم المتحدة ومن خلال مبعوثها الدولي لليمن تنظر الى اتفاق الرياض بأهمية بالغة حيث ان نجاحه سيسهم في التمهيد والتسريع في الدخول في عملية السلام والحل الشامل ، لافتاً الى أهمية تنفيذه وتطبيقه حتى يستنى للامم المتحدة البناء عليه في جهودها القادمة ..