حيروت- خاص
تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمشتشفى الوضيع العام.
وأظهرت الصور مستوى تدهور المستشفى الذي بات شبه مغلق، وبدلا من أن يقصده المرضى بحثاً عن العلاج، اصبح منتجع أو مصيف مفتوح للكلاب والحيوانات السائبة.
واستغرت نشطاء من أن الوضيع بلدة الرئيس عبدربه منصور هادي، هذا هو حالها منذ عشرات السنين، وقد كان نائبا للرئيس ثم رئيس، ولكنه لم يعيرها أي اهتمام أو رعاية في حدها الأدنى، وجعل محافظته بأسرها مرتعاً للجماعات الإرهابية من تنظيم “القاعدة” و”داعش” وساحة لتصفية الحسابات ما بين السعودية التي تدعم “شرعيته” والإمارات الراعي الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكد النشطاء بأنه الإنسان الذي لا يوجد خير فيه لأهله لا تتنظروا منه الخير لغيرهم.