“العدالة والتنمية” التركي: ماكرون يدعم الكراهية وليس الديمقراطية
استنكر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تحدث فيه عن تشكيل “تنوير” إسلامي عبر مشروع “قانون مكافحة الانفصال الشعوري”.
قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، الاثنين، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعم جرائم الكراهية، وليس الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وفي تغريدة عبر “تويتر” استنكر جليك خطاب ماكرون الذي تحدث فيه عن تشكيل “تنوير” إسلامي عبر مشروع “قانون مكافحة الانفصال الشعوري”.
وشدد متحدث العدالة والتنمية على أن خطاب الرئيس الفرنسي “لا يحترم القانون وحرية المعتقد”.
وأكد أن تصريح ماكرون حول مشروع القانون يعكس عقلية قاتمة للغاية، مبيناً أنه ينبغي أن يكون تزايد كراهية الأجانب وكراهية الإسلام هدفاً لماكرون.
وأضاف أن استهداف الرئيس الفرنسي الإسلام يخالف أبسط القيم الإنسانية والديمقراطية.
وتابع: “عبر هذا النهج إنما يدعم ماكرون جرائم الكراهية، وليس الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وكان ماكرون قال في خطاب، الجمعة: “الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم”، وإن على باريس التصدي لما وصفها بـ”الانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام موازٍ وإنكار الجمهورية الفرنسية”.
جاء ذلك بالتزامن مع استعداد ماكرون لطرح مشروع قانون ضد “الانفصال الشعوري”، بهدف “مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية”.
المصدر: TRT