محروس ووزراء “الشرعية” في شبوة .. الاستسلام في مأرب والتعويض في أبين
حيروت- خاص
من مأرب إلى شبوة وصلت عدد من قيادات الحكومة الشرعية.
واستقبل محافظ شبوة صالح بن عديو كل من وزراء الشباب والرياضة نايف البكري و الصحة ناصر باعوم ووزير والأوقاف والارشاد الدكتور احمد عطية والثقافة مروان دماج ، ومحافظ سقطرى رمزي محروس.
وذكرت وسائل إعلام محلية بأن الوزراء الخمسة سيبقون في شبوة للمشاركة في الاحتفالات بذكرى ثورة 14 أكتوبر، لكن مصادر مستقلة ربطت بين زيارتهم للمحافظة وانتكاسات قوات “الشرعية” في محافظة مأرب، وتوقع سقوطها بيد الحوثيين “أنصار الله” في أي لحظة.
وتحدثت المصادر ذاتها عن دور لوزراء “الشرعية” في معركة فاصلة ما بين قوات الرئيس عبدربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي يبدو بأنها أصبحت وشيكة في أبين، بعد حشد قواتهما وإسلحتهما الثقيلة.
ورجحت المصادر بأن اندلاع معارك عنيفة في أبين، مرهون إما بإعلان حكومة “الشراكة” بين “الشرعية” و”الانتقالي” وقبولهما بها، أو للضغط على إعلانها المتعثر وتطبيق اتفاق الرياض 2.
وأكدت المصادر بأن الرئيس هادي ما زال مصر على أن ينفذ “الانتقالي” الشق العسكري من الاتفاق قبل إعلان تشكيل الحكومة، لكن يبدو بأن ضغوط السعودية قد تجبره على إقرارها تشكيلها في غضون اليومين القادمين، بعد وصول مدير أمن عدن السابق شلال شائع إلى الرياض واللقاء الذي جمعه بمدير أمن عدن الجديد محمد الحامدي بحضور رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي.
واعتبر مراقبون بأن لقاء شائع بالحامدي هو بمثابة تسليم من الأول بإقالته، التي كان يرفضها ويمنع قواته في ميناء عدن والمطار بتسليهما لقوات “التحالف”، مؤكدين بأن استلام السعودية لمطار وميناء عدن، سيجرد “الانتقالي” من بقايا قوته في المدينة والجنوب وسيجعله تح رحمتها كلياً.