بالأقارم: فساد “تربية الشرعية” في منحة “كورونا” المدرسية
حيروت- متابعات
قصص فساد وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة الشرعية، تجاوزت المناقصات، وهضم حق المعلمين، والخصم من مرتباتهم، وتاخير صرفها، واخذت تقضم من المنح المالية الدولية، بما فيها مؤخراً منحة مواجهه فيروس كورونا، في المدارس.
7000 الاف مدرسة في المحافظات “المحررة” خصصت المنظات الدولية مبلغ (1500 دولار ) لكل مدرسة، للوقابة من عدوى الفيروس، وزارة التربية والتعليم من جهتها سنت قانونها الخاص في كيفية صرف هذه المبالغ بالريال اليمني من سعر 580ريال للدولار، ليصبح نصيب كل مدرسة 870000 ثمان مائه وسبعون ألف ريال يمني.
وأكدت إدارات مدرسية بأن الوزارة كان يفترض بها أن تصرف المبلغ المخصص للمدارس بالدولار كما هو معتمد لهم من قبل المنظمات 1500 دولار بسعر صرف الدولار في محلات الصرافة 820ريال وليس 580 ريال، وعندها كان المبلغ الذي ستسلمه كل مدرسة 1230000. واحد مليون ومائتين وثلاثين ألف ريال يمني.
وبحسبة بسيطة يتضح أن المبلغ الذي نهبته قيادة وزارة التربية عن كل مدرسة هو، 360000 ثلامائه وستون ألف ريال، وإذا تم ضرب المبلغ بعدد المدارس المشمولة بالمنحة سيبلغ الإجمالي
2520000000 اثنين مليار وخمسمائة وعشرون مليون ريال.
يذكر أن مكاتب وزارات التربية فرضت على المعلمين والمعلمات مضاعفة ساعات الدوام ونصاب الحصص، بعد تقسيم الطلاب على مجموعات على لا يتكدسون داخل الصفوف ما قد يؤدي إلى انتشار فيروس كورونا، وهذا سيؤدي إلى إنهاكم جسديا ومعنوياً، في ظل تراجع قيمة مرتباتهم التي لم تعد تكفيهم لعدة أيام مع الغلاء الفاحش، وتعمد وزارة التربية مصادرة حقوقهم بما فيها منحة الوقاية من “كورونا”.