حيروت- خاص
شكى العديد من ركاب باصات النقل الجماعي من عدم صلاحيتها للسفر، مؤكدين بأن معظمها أصبحت باصات خردة غير أمنة وعادة ما تؤدي إلى حوادث مميتة.
ولخص الناشط منير اليزيدي أبرز العيوب الهندسية والفنية الخطيرة في باصات النقل الجماعي البراق والأولى، ناقلا شكوى المواطنين إلى مكتب وزارة النقل التابع للحكومة الشرعية جراء المعاناة التي يتجرع الركاب أثناء سفرهم في الرحلات الداخلية.
وقال اليزيدي في منشور على صفحته في “الفيسبوك” تعلمون إن باصات البراق لا تصلح للسفر وان حياة المسافرين هي مسؤليتكم هل تعلمون ان باصات الأولى لا تستطيع المشي لمسافات إلا ومؤخرتها مكشوفه “عشان تتبرد”، أي تسمح بتهوية محركها خوفا من احتراقه واشتعال النار فيه.
وأضاف: تأخير المسافرين وتعرض الباصات للاعطال المتكررة حال السفر يعوض عليه المسافرين وتحاسب الشركه وتغلق في أحيان كثيره في معظم دول العالم، مؤكداً أن “افتتاح مثل هذه المكاتب يضعها أمام شروط تلتزم بها على نفسها أمام وزارتكم عشان مايتم اللعب بخلق الله المسافرين”.
واوضح أنه في أحد الرحلات إلى عدن قنصف الركاب شعروا بالدوار والغثيان لأن التكييف كان شبه منعدم ورائحة الباص كانت كريهة مع حرارة الجو المرتفعه، وانتهت الرحلة بالشتائم والمشادات!.
وتابع: هل تعلمون أنه قبل بداية الشهر تعطل باص البراق القادم من المهرة في الديس الشرقيه في الساعه الثالثه فجرا وأن المسافرين “تجعجعوا” هم وسيمانهم إلى الساعه 7 صباحا وان السائق ظل يسأل أفراد النقطة العسكرية تعرفون حد معه باصات صغيره اتصلوا عليه!.
وأشار إلى أن بعض المسافرين اضطر للركوب في تكاسي من جيبه الخاص دون ان يسترد ماله من الشركه .. !.
وختم قائلاً: هل تعلمون ان أكثر منظر محزن يصادفك في طريقك نحو وادي حضرموت هو رؤيتك للعوائل والناس “المزقلين” بجانب الباصات الخرده على قارعة الطريق !.
يذكر أن باصات النقل الجماعي تعرضت للعديد من الحوادث التي أدت إلى وفيات في الركاب جراء السرعة الزائدة والتجاوز والخلل في محركاتها والفرامل، دون أن تبادر وزارة النقل بالتحقيق مع ملاكها ومحاسبتها على تدهور خدمتها المريع في السنوات الأخيرة.