حيروت- خاص
تزايدت عمليات البسط على الأراضي في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، في منحى تصاعدي في اجترار لما هو حاصل في عدن.
وذكرت مصادر محلية بأن مدينة المكلا في عهد المحافظ فرج البحسني، شهد تزايد العمليات المنظمة في جريمة البسط على الأراضي، وصلت حد السطو على منازل مبنية منذ سنوات يمتلكها أشخاص حضارم مغتربين.
وأورد الصحافي محمد الشرفي في منشور على صفحته “الفيسبوك” تفاصيل حادثة قامت مجموعة تعمل في مجال الأراضي بالتعدي على أكثر من 7 بيوت مبينة في منطقة فوة بحي ربوة المهندسين غرب المكلا.
وأضافت: شرعت المجموعات بسرعة البناء مستغلة الفوضى الإدارية التي تشهدها المديرية والمحافظة في ظل غيابالجهات المعنية بشؤن العقار.
وذكر أنه بعدما تقدم ملاك المنازل ببلاغ سارعت الجهات الأمنيه بتوقيفهم وإلقاء القبض على المباشرين بالعمل في بيوت الناس، بعد ان ثبت انهم لا يمتلكون أي مصوغ قانونيا و حجة تثبت ملكيتهم لتلك المنازل.
وطالب الشرفي، جهات الاختصاص بسرعة البث في القضاي المتراكمة، وإحالة المتهمين للنيابة خصوصا أن الموضوع اصبح قضية رأي عام فوان المتنفذين يستندون في أعمالهم إلى ضباط في أجهزة أمنية وعسكرية مختلفة بالدولة، واغلبهم قادمين من خارج حضرموت بحسب بعض محاضر التحقيقات، فيما يمارس أصحاب النفوذ ضغوطهم على الجهاز الأمني بالمكلا مستغلين سلطة ونفوذ من يقف خلفهم.