حيروت- خاص
عادت الحكومة “الشرعية” ممثلة بسفارتها في مصر لممارسة سياسة إقصاء الطلاب الأوائل من منحهم المالية المستحقة وتحويل مقاعدهم لأولاد المسؤولين أو من يدفع أكثر.
وأكد مصدر مقرب من إبن المهرة الوحيد المبتعث للدراسة بمصر الطالب عبدالله محمد عبيد ميطان السماحي، على إسقاط اسمه من كشوفات الحاصلين على المنح واستبداله بأحد أبناء المتنفذين.
ويعد السماحي أحد الطلاب المتفوقين في محافظة المهرة دائما في طيلة سنوات دراسته والأول على مستوى محافظة المهرة والسادس على مستوى الجمهورية في نتائج امتحانات لقسم العلمي للعام 2018-2019، إذ تحصل على منحة طب بشري إلى مصر قبل أن تسرق منه.
وطالبت أسرته بإنصافه واعطاءه حقه مقابل جهوده ومثابرته، بعد أن سافر إلى مصر للدراسة على نفقة الدولة قبل أن تستولي السفارة على مقعده ومنحته المالية، مؤكدة بأن الظلم الذي تعرض له أبنها سبق أن شمل غالبية أبناء المهرة جراء التهميش والاقصاء في المشاريع والتعليم والمراكز القيادية من قبل الحكومة “الشرعية” داخل اليمن وخارجه.