حيروت- خاص
أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة لـ”الشرعية” عن نقل شركات الهاتف النقال من صنعاء إلى عدن.
واعتبرت الوزارة أن ما تحقق نجاح كبير تجاوز عملية نقل إلى انشاء شبكات اتصال جديدة متطورة وحديثة.
وتضمن بيان الوزارة تمجيد مبالغ فيه للوزير لطفي باشريف، بقولها إنه “حقق انجازا تاريخيا يلجم أفواه منتقديه”.
وعلى المنوال ذاته، صدر عن شركة سبأفون بيان إعلان نقل مقرها الرئيسي من صنعاء إلى “العاصمة المؤقتة” عدن.
وقالت الشركة إنها “دشنت خدماتها الآمنة للاتصالات بالهاتف النقال في المناطق المحررة عبر شبكة اتصالات مستقلة عن سيطرة وتحكم الميليشيات الانقلابية الحوثية في صنعاء”، مشيرة إلى أنها “سوف تستهل انطلاقتها بالخدمات الأساسية مع استمرار طاقمها في الأعمال الحثيثة مع وزارة الاتصالات لاستكمال تشغيل بقية الخدمات وصولاً إلى تقنية الجيل الرابع والخامس”.
وذكر الشركة أن قرار نقلها “جاء استجابة لدعوة الحكومة الشرعية ومجلس النواب والتحالف العربي بضرورة نقل شبكات قطاع الاتصالات إلى عدن”، متهمة الحوثيين “أنصار الله” بـ”بالاستيلاء على أصول الشركة والسيطرة على مقرها وتعيين طاقم إداري تابع لها متورط في نهب مقدراتها وإيراداته”.
وأعلنت الشركة عن “تقديم باقة اتصال مجانية داخل الشبكة لكافة أرقام سبأفون بالمناطق (المحررة) ولمدة 15 يوما اعتبارا من يوم انطلاق الشبكة”، كما تعهدت “بتقديم باقات تنافسية تراعي الوضع الحالي الذي تمر به اليمن”.
