مقالات

الجنوب ونكباته الثلاث..“1-2“..!

بقلم / فيصل الخليفي

النكبة الأولى: جعلوا الجنوب سجن كبير بعد 1967م وان كانت ترزح تحت الإحتلال عدن وما جاورها.. وان كانت السلطنات على تحالف مع الإنجليز إلا بعضها.

سلموا الإنجليز الجنوب للروس ب7 شروط جميعها تدميرية منها حكم الجنوب بغير أهله.. وقتل كل كوادره وكباره ولا تنمية.. الإتفاقية موجودة في إحدى الجامعات الألمانية.

استمر الروس حتى جاء إنهيارهم وبايعاز من الإنجليز لعملائها الجنوبيين والروس ادخلوهم في وحدة غير مقننه بإتفاق مدمر للإنسان في الجنوب من نص ورقة مقارنة مع الوحدة الألمانية التي حافظت على الإنسان والنسيج الإجتماعي..

قبل أن تكون وحدة الأرض كان يفترض أن تكون وحدة للقلوب باتفاق سياسي يحفظ النسيج الإجتماعي.. وفروق النظامين في الشطرين.. وفروق نظام مدني ونظام قبلي عسكري والملكية …الخ..

ادخلوهم في النكبة الثانية: نظام صنعاء نهب الأخضر واليابس وشرد وقتل ومزق النسيج الإجتماعي اليمني وفعل بالجنوب كوارث بالإنسان والأرض وأطلق القتلة واللصوص على الجنوب واستحوذ على كل مفاصل الحكم بالجنوب وطرد كل كوادره وحل محلهم من سرقة ولصوصه في إحدى المحافظات الجنوبية بلغ القيادات من خارجها 99% و1% منها واستحوذوا على نفطها وبحرها وكل ثرواتها ومواردها ومات الكثير من كوادر الجنوب كمدا وحسره..

الوحدة عظيمة وحلم لكل جنوبي جعلوها كابوس مدمر.. مزقوا نسيج المجتمع اليمني.. وبدل من أن تكون الوحدة قوة، أصبحت ضعف وهوان لكل مواطن ..

الوحدة حلم عظيم.. اعتبرها الجنوبيين حلم بالجنة ولكن دمروها أصحاب الجحيم وجهنم.. حيث تحول حلمهم بالجنة إلى جحيم.. ولا زالوا حتى 2015 جلبوا للجنوب النكبة الثالثة تحالف الشر الذي اذاق اليمن شماله وجنوبه حرب ظالمة..

الشمال دولة رغم عدوان بربري وحصار جائر وجرائم ضد الإنسانية موت قصفاً وجوعاً وحصاراً.. وفي الجنوب تمزيق واحتلال تحالف الشر وتمزيق الجنوبيين وخلق تناحرات.. وضع الجنوب كان كارثي لا دولة ولا ولا..

ادخلوا الجنوب في جحر.. ومن جحر إلى جحر إلى جحر.. ومن نفق الى نفق .. 3 نكبات للجنوب والجنوبيين.. الأمل في المسيرة وعدالتها والإستقرار لليمن شمال وجنوبه..

وأهداف المسيرة العظيمة التي تعبر عن أمل كل يمني بوطن العزة والكرامة والعدالة والتنمية وفق إتفاق سياسي يحفظ للجنوب حقوقه في وحدة عظيمة لا ظالمة.. لا ظم ولا إلحاق فيها..

للمقال بقية..

عضو مؤتمر الحوار الوطني/صنعاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى