بالتنسيق مع السلطة المحلية وكلية المجتمع منظمة “فوربيبل” تناقش مشكلات التعليم
حيروت – خاص (سماح إمداد)
أقيم صباح اليوم في كلية المجتمع بمديرية دار سعد محافظة عدن “جلسة بؤرية حول مشكلات التعليم” الذي تنظمها منظمة فوربيبل بالتنسيق مع السلطة المحلية وكلية المجتمع وبحضور أعضاء السلطة المحلية وممثلين من منظمات المجتمع المدني وأكاديميين و تربويين و عدد من الوسائل الإعلامية.
في افتتاح تدشين أول جلسة للمنظمة ” فوربيبل” القى المدير التنفيذي لمنظمة فور بيبل المهندس / معتز أنيس حيدره ” كلمته بالتعريف بالمنظمة موضحا بأنها منظمة شبابية غير حكومية وغير ربحيه تسعى لتقديم المساعدات الانسانيه والتنموية المستدامة من خلال برامج التنمية والتدخلات الانسانية المتنوعة.
وأضاف قائلا ” إن رؤية المنظمة هوان يقدم إلى مجتمع متقدم تنموياً ممكن اقتصادياً مكرم إنسانياً … مشيرا بان رسالة المنظمة هي في رفع مستوى الوعي والأمان وتخفيف معاناة المجتمع من خلال تقديم برامج الاستجابة الإنسانية وتحسين سبل العيش و الاهتمام بالفئات الأضعف ومجتمعيه المرأة والطفل وكبار السن.
من جانبها تحدثت احدا مسؤولي منظمة فور بيبل ” أ/ أنسام أنيس احمد ” موضحة بان من اهداف المنظمة هي تنميه المجتمع من حيث تحسين المستوى التعليمي والمعيشي وحماية الطفل وإنشاء بيئة أمنه له والاهتمام بحقوقه تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأسر الفقيرة و النازحة في المجتمع اليمني . بالإضافة إلى اكتشاف وتشجيع الشباب الموهوبين والمبدعين وتطوير مواهبهم ومهاراتهم وتنميه قدراتهم بما يسهم في دفع عجله التنمية إلى الإمام والتركيز على كل فئات المجتمع بما في ذلك المرأة.
وأكدت ” أنسام ” إلى تقديم المساعدات للمتضررين في الكوارث والحروب مساعده و تشجيع الأطفال للعودة إلى المدارس ، ودعم القطاعات بمختلف المجالات مثل التعليم الصحة الطفل المرأة التنمية البيئة والصحة وغيرها للانخراط في العمل المدني الذي يخدم المجتمع.
وتقول أ / لينا ياسين رئيسه منظمه ” فور بيبل ” مناقشة توقف التدريس منذ عام 2019 المشاكل الدراسة وأثارها خاصة على الطلاب ذو الدخل المحدود مما أدى إلى البطالة والتسول للأطفال وخاصة في جائحة كورونا التي ازدادت أسباب البطالة في توقف الدراسة… داعياً برسالة توجيهيه من خلال هذه الندوة للجهات العليا و المستهدفة للعمل على حقوق الطفل في التعليم الأساسي وخدمة المجتمع مستقبلاً.
كما تحدث عميد كليه المجتمع في دار سعد / الدكتور عوض احمد العلقمي قائلا ” تكمن أهمية الجلسة في مناقشة مشكلات مستوى تدني التعليم في البلاد وكيفية إيجاد الحلول لها. مضيفا بالقول إن مشاركتنا في هذه الندوة بكل ترحيب لما فيها من خدمه أبنائنا وطلابنا . متمنيا نقل رسالة هادفة إلى أبنائنا وطلابنا من خلال الفعاليات والأنشطة التي تقام من اجل تعزيز ودعم بناء جيل يخدم مجتمعة مستقبلا… متمنا الجهود التي تقوم بها منظمة فور بيبل وكل طاقم المنظمة من اجل ذلك.
كما تطرق مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في مديرية دارسعد الأستاذ/ زيد الشامي معبرا عن شكره واهتمامه بهذه الندوات الثقافية التي تسعى لحل مشكلات التعليم في إطار محافظة عدن.
ويواصل في حديثه “: من خلال حضورنا ممثلين السلطة المحلية لمديريه دار سعد في هذه الندوات نهدف إلى أعاده الطالب إلى المجال المدرسي بعد الانقطاع عن الدراسة بسبب جائحة كورونا والأوضاع التي تمر بها البلاد في الفترة الأخيرة.
كما تحدث الاستاذ/ محمد قائد مدير مكتب التربية والتعليم في مديرية دار سعد ” في كلمته متمنياً استقرار المجتمع لأعاده الحياة التعليمية واستمرارها .. كما تكلم عن عدة قضايا تعيق العملية التعليمية منها احتكار الكتاب المدرسي وإضراب المعلمين بالاضافة الى جائحة كورونا .
وأشار الدكتور/ فضل علي مثنى ” أستاذ الاقتصاد السياسي في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة عدن معبرا عن سعادته في مثل هذه الندوات التي تساهم بتطوير التعليم والدعم للطلاب والاهتمام لما يخدم البلاد بالمستقبل.
حيث تخللت الجلسة مداخلات سادتها أجواء نقاشية من الآراء في الجلسات الحوارية التي أدارها مدير المشاريع والبرامج في المنظمة الأستاذ /محمد عبده سيف تطرقت إلى مشكلات التعليم وتأثيرها على الطالب وأسبابها وما هو دور المجتمع في حل المشاكل التعليم حول الآثار السلبية وكيفية إيجاد حلول للمشكلات التي وقعت في التعليم.
كما ثمن رئيس مؤسسة أمل لتنمية الأستاذ ياسين المجعلي جهود فريق طاقم العمل منظمة من اجل الناس على نشاطهم من اجل العملية التعليمية.
كما تم عرض فيلم يتحدث عن أسباب مشكلات الدراسة وضياع الطلاب من حقهم في التعليم وكيفية تنمية المجتمع من حيث تحسين المستوى التعليمي والمعيشي وحماية الأطفال والطلاب وإنشاء بيئة أمنه لهم والاهتمام بحقوقهم في التعليم.
وقد خرجت الجلسة البؤرية بعدد من التوصيات حول مشكلات التعليم وأهمها تأهيل المعلمين في فترة الإجازة و ليس أثناء الدراسة و الحرص على التطبيق العملي بجانب النظري في المدارس.
بالاضافة الى تفعيل و تعزيز دور مجلس الآباء من أجل نجاح العملية التعليمية.
كما أوصى المشاركون إلى عقد ورشات عملية م خلال المنظمات و المؤسسات و الجمعيات و الضغط على وزارة التربية والتعليم و تأهيل المعلمين الجدد أي المتطوعين(بدائل المعلمين الأساسين).، والمشاركة المجتمع المدني اي كل من التربية،السلطة المحلية،أئمة المساجد، مجلس الآباء و الإعلام في تدشين العملية التعليمية. و متابعة أولياء الأمور لأبنائهم و تشجيعهم على التعليم.